التأمينات: مدد الاشتراك المضمومة لا تحتسب كخدمة مكملة لغرض التقاعد
أمانة الشمالية ترفع جاهزيتها الميدانية استعدادًا للحالة المطرية
بدء أعمال السجل العقاري لـ 499 حيًا بمناطق الرياض والقصيم ومكة المكرمة وحائل
نظام الرقابة المالية نقلة نوعية ترتكز على أساليب رقابية متقدمة
أمطار ورياح شديدة على الباحة حتى المساء
ضبط مخالفين للصيد دون ترخيص في محمية الأمير محمد بن سلمان
استدعاء 1006 دراجات أطفال TREK Precaliber لخلل خطير
حصاد الذرة في عسير.. مورد زراعي يدعم الأمن الغذائي والتنمية الريفية
ضبط 8 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الرياض
أكثر من 13.9 مليون مرة أداء للعمرة خلال جمادى الأولى
أكد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن الهيئة، التي تأسست في يوليو 2017، تهدف إلى حماية المحافظة وإحياء قيمتها التاريخية.
وأوضح أن توقيع اتفاقية شراكة مع الجانب الفرنسي لتحقيق التنمية المستدامة في العلا يعد استكمالًا لعملية بناء الشراكات المهمة العالمية لحماية إرث وطبيعة وتراث العلا وتطوير مرافق وبنية تحتية قوية تتناسب مع المكانة التاريخية والثقافية للمحافظة.
وشدد على التزام الهيئة الراسخ بالمعايير العالمية للسياحة البيئية وضمان تحقيق الفائدة المرجوة لسكان المحافظة من هذا المشروع ليكونوا من أوائل المستفيدين منه، منوهًا إلى دور فرنسا بوصفها شريكًا مهمًّا للإسهام في تحقيق هذه الأهداف.
وتحتضن محافظة العلا مناظر خلابة للصحراء وتشكيلات صخرية متميزة ومجموعة من المواقع الأثرية البارزة في منطقة الشرق الأوسط مثل المواقع الخاصة بالحضارتين اللحيانية والنبطية خلال الألفية الأولى قبل الميلاد.
وتعد العلا من عجائب العالم العربي القديم وسميت قديمًا بـ(الحجرة) حيث كانت تمثل العاصمة الجنوبية لمملكة الأنباط بينما تمثل بترا العاصمة الشمالية.
وتبلغ مساحتها 22,561 كيلومترًا مربعًا وتبعد 300 كيلومتر عن المدينة المنورة وتقع على مفترق طرق تاريخي، حيث شهدت وجود عدد من الحضارات وتمازجًا وتبادلًا ثقافيًّا فيما بينها، كما كانت ممرًّا تجاريًّا لتجارة البخور ونبات المرة منذ الألفية الأولى قبل الميلاد.
وتواصل الهيئة الملكية وضع الخطط المستقبلية والإستراتيجية لتطوير وتنمية المحافظة وتوظيف إمكاناتها الطبيعية والتراثية سياحيًّا من خلال العمل مع العديد من الشركاء والمؤسسات والجامعات من مختلف أنحاء العالم حيث تنفذ الهيئة حاليًّا برنامج المسح الأثري والتراثي بالشراكة مع جامعات متميزة من المملكة المتحدة وأستراليا، بالإضافة للعمل مع فريق من المستشارين المتخصصين من الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا والعديد من بيوت الخبرة المتميزة.