المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
كشفت صحيفة ذا هيل الأميركية، الملفات التي من المتوقع أن تكون على جدول أعمال القمة العربية التي تستضيفها الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي تأتي في وقت مليء بالأحداث على مستوى المنطقة العربية.
التدخل الإيراني
أكدت الصحيفة الأميركية أنه – بلا شك – ستكون إيران على جدول أعمال القمة العربية بشكل رئيسي، حيث ستجمع المملكة العربَ على موقف موحد لرفض التدخلات الإيرانية بشكل رسمي وواضح.
ويقول محللون: إن السعودية ستقود العرب لاتخاذ موقف موحد لتكثيف الضغوط على إيران، حيث أكد كريم بيطار، المشرف على المعهد الدولي والشؤون الإستراتيجية من باريس، “السعوديون سيضغطون من أجل موقف أكثر صرامة بشأن إيران، وليس بالضرورة على الملف النووي في حد ذاته ولكن على النفوذ الإيراني في الدول العربية خاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن”.
القدس ونقل العاصمة
وأكدت الصحيفة الأميركية بأن قضية القدس لن تغيب عن جدول أعمال القمة، لاسيما وأنها القمة الأولى بعد أن اتخذت الولايات المتحدة قرارها المثير للجدل بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في خطوة واجهت عاصفة من الاستهجان الدولي.
وأشارت إلى أن هناك قلقاً واضحاً أيضًا بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث كان المتظاهرون يحاولون اقتحام السياج الحدودي الذي وضعته قوات الاحتلال، ما أدى إلى إطلاق نار مكثف من جانب قناصة إسرائيليين.
التوتر بين الجزائر والمغرب
ووفقاً لصحيفة ذا هيل، فإن القمة العربية ستشمل مناقشات حول التوتر الواضح بين كل من المغرب والجزائر، والذي يأتي بسبب نزاع قديم الأزل على أراضٍ في الصحراء الغربية كانت تحت الاستعمار الإسباني خلال القرن الماضي، والتي أصبحت الآن جزءًا من المغرب.
وبشكل عام، تجتذب القمة العربية في دورتها للعام الجاري أهمية استثنائية مقارنة بالدورات السابقة، ليس فقط لكونها الأولى بعد قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية بإسرائيل إلى القدس، ولكن نظرًا للملفات المتنوعة التي تحتاج للحسم على طاولة أصحاب المعالي والسمو غدًا بالدمام.