المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعرض صقرًا يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من كبتاجون مُخبأة في فرو أغنام
خطيب المسجد النبوي: مدوا يد العون لمن أنهكهم الجوع في فلسطين عبر القنوات الرسمية الموثوقة
خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
مؤشر توبكس الياباني يتخطى مستوى 3000 نقطة لأول مرة
رحيل الفنان المصري سيد صادق
إسرائيل تقرر السيطرة على غزة بالكامل وحصار حماس
موجة حارة وأمطار ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
تطوير كبسولة للكشف المبكر عن سرطان المريء
من موسكو إلى قلب الرياض.. روسية تقع في حب لغة الضاد
سجلت صحة الطائف 8 إصابات مختلفة بداء الجرب، إلى جانب حالتين سابقتين تماثلتا للشفاء.
وقال مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية متحدث الصحة بالطائف، عبدالهادي الربيعي: إن ما يتم تسجيله في مناطق مختلفة من حالات جرب معدل معتاد لحالات الجرب في المجتمع، موضحًا أن المرض موجود في جميع دول العالم ومنذ فترة طويلة، وهو ينتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة اللصيقة أو عن طريق استخدام المناشف أو الشراشف والملابس الداخلية.
ولفت إلى أن طبيعة انتقال المرض السريعة تجعل احتمالية وجود أكثر من حالة في نفس المكان واردة، ولا يطلق على الحالات بأنها تفشي، ما لم تكن هناك زيادة يومية في عدد الإصابات.
وأضاف أنه من المهم جدًّا علاج المريض ومخالطيه، وكذلك غسل الملابس الداخلية والشراشف والمناشف بشكل دوري في درجة حرارة عالية تفوق 60 درجة مئوية، ومن ثم تنشيفها تحت أشعة الشمس أو استخدام النشافة بدرجة حرارة عالية.
وأشار الربيعي إلى أن جميع الحالات المشار إليها تخضع للعلاج وفق المتبع، وهو مرض لا يشكل خطرًا، ومتوفر علاجه بكميات كافية وفعالة، مؤكدًا تماثل الحالتين السابقتين للشفاء.
وأكد الربيعي أن لجنة مشتركة تعمل إلى جانب إدارة التعليم في تعقيم المدارس وإجراء الفحوصات للطلاب والطالبات، حيث جهزت صحة الطائف 5 فرق تدخل سريع على مدار الساعة لاحتواء المخالطين للحالات المؤكدة.
وتابع الربيعي أن ما يمكن أن يشاهده المواطنون من احترازات واحتياطات داخل المستشفيات وأقسام الطوارئ لا يعنى أن هناك تزايدًا للحالات، ولكن الإجراءات الاحترازية شددت على ضرورة التعامل مع كل حالة احمرار للجلد أو حكة أو ما شابه ضمن احترازات حالات الجرب ومتابعتها لحين ثبوت عكس ذلك.
واختتم تصريحه بطمأنة الجميع بأن الاحترازات والإجراءات السريعة ساهمت في منع عدوى الجرب، وأنه يتم السيطرة فورًا على الحالات ومخالطيها، وليس هناك ما يدعو للقلق.