مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
لا تهدف الإصلاحات التي تتم على قدم وساق في المملكة، والتي تفتح ذراعيها للانخراط مع ثقافات العالم وفنونه وتراثه بشكل واضح، تهدف لتحقيق النمو والترفيه لأبناء الشعب السعودي فقط ولكن امتدت إسهاماتها للعالم بأسره.
المملكة في الوقت الحالي تراهن على دعم قطاعات السياحة والآثار بشكل رئيسي خلال السنوات المقبلة، لا سيما وأن هذا القطاع يعد أحد أهم بنود رؤية 2030 الشاملة لتطوير الاقتصاد في البلاد.
توسيع المملكة لنطاق العمل على تطوير المناطق الأثرية، وهي العملية التي من شأنها أن تُثري البشرية بثقافات وتراث جديدين، ستسهم في تعريف العلم بالعديد من الأمور التي تتعلق بأصول البشر، حيث عثر فريق من الباحثين وعلماء الآثار، على بقايا عظام أحفورية يعود تاريخها إلى حوالي 90 ألف عام، وذلك في صحراء النفود بالمملكة، واصفين إياها بأنها يمكن أن تفسر فهماً جديداً لكيفية خروج الإنسان من قارة إفريقيا إلى العالم.
وقالت صحيفة ذا سيفر تايمز الدولية: “على هذا النحو من الأبحاث التي قام بها علماء بريطانيون وأميركيون وسعوديون وأستراليون، فإن الإنسان قد خرج قبل 85 ألف عام من قارة إفريقيا وعاش على أراضي المملكة بصورتها الحديثة”.
باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ، ابتكر الباحثون نموذجًا ثلاثي الأبعاد للعظام وقارنوه ببقايا إنسان نياندرتال في نفس الفترة الزمنية، وقارنوه بالبقايا الأحفورية التي تم العثور عليها في الفترات السابقة، واتضح أن البقايا الأحفورية التي تم العثور عليها منذ أيام قليلة، وتصدرت أخبار العشرات من الصحف ووكالات الأنباء الدولية، تُخلد بداية البشرية خارج إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، كما يرجح العلماء أن تكون هذه البقايا الأحفورية العظمية لأناسٍ عاشوا في بيئة خضراء وعامرة بالحياة البرية وبجانب مياه عذبة.
ويعتقد العلماء أن ظهور جنسنا البشري لأول مرة في إفريقيا كان منذ حوالي 300 ألف سنة، وقال عالم الأنثروبولوجيا مايكل بتراجليا من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في ألمانيا: إن العلماء اعتقدوا في السابق أن الإنسان العاقل قد غادر إفريقيا في هجرة سريعة واحدة منذ حوالي 60 ألف عام، وسافر على طول السواحل عابراً على الموارد البحرية.
ويوحي هذا الاكتشاف بالإضافة إلى المكتشفات الأخرى في السنوات القليلة الماضية، بأن “الإنسان العاقل” خرج من إفريقيا عدة مرات خلال العديد من نوافذ الفرص خلال المائة ألف عام الماضية أو ما شابه، وليس وفقًا للمعتقدات العلمية التي ترجح أن الإنسان خرج من إفريقيا في رحلة بدأت منذ 300 ألف عام.