فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
تقليد جديد بدأت إدارة المتحف المصري بالتحرير تتبعه، وذلك من خلال عرض قطعة أثرية جديدة نهاية كل أسبوع على الجمهور، وقد تم اختيار قطعة أثرية من الحجر الجيري للقائد العسكري أيوراخي لعرضها مساء اليوم الخميس، والتي تعد من القطع الأثرية النادرة، والتي تكشف سراً جديداً من أسرار تلك الحقبة التاريخية التي تخص الملك رمسيس الثاني والملك سيتي الثاني.
القطعة عبارة عن جزء من جدار مقبرة القائد العسكري أيوراخي من عصر الأسرة 19 خلال عهد الملك رمسيس الثاني، ويعد هذا القائد من أصول سورية، ويبدو أنه استقر في مصر، وقد أبقى على اسمه السوري ومعناه باللغة السورية القديمة “حقيقي”.
وقد عثر على القطعة الأثرية أثناء أعمال حفائر بعثة جامعة القاهرة في منطقة سقارة جنوب الممر الصاعد لهرم الملك أوناس، وقد تم العثور على القطعة الأثرية في رديم إحدى صالات المقبرة التي تُعرف بصالة التمثال، حيث توجد بها قواعد للتماثيل على جانبي الباب المؤدي إلى الغرب.
أما الجزء العلوي من مقبرة القائد العسكري عبارة عن خيالة يقودون العجلات الحربية وهما ” اثنان في المقدمة واثنان في المؤخرة ” وهي غير مكتملة ويفصل بينهما ممر مائي مليء بالتماسيح، أما الجزء الأسفل من المنظر فيصور على الجانب الأيسر مجموعة مكونة من خمسة رجال يحملون الأسلحة.
الجدير بالذكر أن القائد العسكري تقلد المهام العسكرية منذ عهد الملك سيتي الأول وتمكن في عهد رمسيس الثاني من الوصول إلى مكانة رفيعة لدى الحكومة المصرية، حيث تقلد عدداً من المناصب أهمها القائد العظيم للجيش والكاتب الملكي، ورئيس أعمال الملك، ورئيس كل أملاك الملك في معبد الرامسيوم بطيبة.