الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
صممت مجموعة من المهندسين المعماريين البولنديين، مأوى هيكليًا على شكل ناطحة سحاب يمكن طيه وتخزينه ونقله لإقامته في مناطق مختلفة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون بمثابة حل مؤقت للأزمات والكوارث.
ووفقًا لما جاء على صحيفة ديلي البريطانية، فإن التصميم الذي أخرجه المهندسون البولنديون كان مستوحى من ورق الأوريجامي، وهو عبارة عن نموذج لناطحة سحاب تقوم بدور المأوى السكني للمنكوبين في الكوارث الطبيعية وغيرها من الظروف التي لا تُناسب الإنسان.
ناطحة السحاب التي تحمل اسم مفهوم “سكاي شيلتر” يمكن حملها ونقلها عبر الطائرات من مكان إلى آخر، وهي تعتمد على مخزون كبير من الهيليوم، والذي يساعد على تشكيل بنية المأوى ليأخذ شكل وارتفاع ناطحات السحاب، ومزود بورق مقوى من الخارج لحماية المنكوبين من الظروف الجوية السيئة.
يبلغ متوسط مساحة سكاي شيلتر أكثر من 30 مرة من المساحة المطلوبة لاستضافة الخيام أو الحاويات المستخدمة عادة في مثل هذه الحالات.
اعتمادًا على كمية الغاز المسفرة في البالون، يمكن التحكم في عدد الطوابق وبالتالي الغرف التي يتم الكشف عنها، وهذا يعني أن الوحدة يمكنها استيعاب المنكوبين في أكثر من حادث أو واقعة.
ويلزم إجراء أعمال تنظيف أقل بكثير من الحالات العادية قبل إنشاء المخيم، وهو ما يقول عنه منشئوه أهمية خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وفي أماكن أخرى يعني ذلك أنه سيكون من الممكن إقامة هذه الملاجئ المؤقتة بالقرب من منازل الضحايا الأصلية.
وتوفر سكاي شيلتر نموذجًا جديدًا للتعامل مع الكوارث مثل الزلازل أو الفيضانات أو حتى الجفاف، فالطرق التقليدية كانت تفتقد إلى عوامل عديدة مثل السرعة والتأقلم السلس مع الظروف المحيطة بالمناطق المتضررة، والتي بالتبعية قد تعرضت لتلف بالغ بسبب الكوارث.