البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
أبدت روسيا رغبتها الواضحة في التعاون مع المملكة بأي شروط لبناء المفاعلات النووية للبلاد خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأكد أتوم إليكسي ليكهاشيف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في روسيا في اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، أن شركة روساتوم تناقش مع السعودية إمكانية بناء محطات طاقة نووية.
ووفقا لما ورد على وكالة أنباء تاس الروسية، فإن موسكو مهتمة بإمكانية التوصل إلى حلول يمكنها أن تزيل أي عوائق تقف في طريق بناء المفاعلات النووية في المملكة.
وأعرب رئيس روساتوم عن أمله في أن تسهم مساعدة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية في زيادة عدد الدول التي ترغب في بناء محطة للطاقة بمساعدة خبراء روس، وبشكل خاص المملكة العربية السعودية.
وقال ليخاشيف “إننا نجري حاليا محادثات مع حكومة المملكة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المفاعلات النووية”.
وفي سياق المنافسة الواضحة بين البلدين، وبشأن النقاشات النووية بين المملكة والولايات المتحدة، أكد مصدر مطلع بالأمر، أن المحادثات ستشمل أيضا عرضًا أميركيًا لبناء مفاعلين نوويين في المملكة، وهو ما يأتي كجزء من خطة أوسع تشمل بناء 16 مفاعلا لتقليل اعتماد الرياض على النفط، ومن ثم توجيه كميات أكبر منه للتصدير الخارجي.
الإدارة الأميركية ترغب في الفوز بتولي مهام بناء الملف النووي للمملكة بشكل رئيسي، وذلك عبر اتفاقية 123 التي تضمن الاستخدام السلمي للمفاعلات النووية في الدول التي تتعاون مع الولايات المتحدة بهذا الصدد.
إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفكر في السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم في المفاوضات الحالية، كما يقول الخبراء إن هناك سببين رئيسيين لاتخاذ مثل هذا القرار، أحدهما يتعلق بالمكانة التي تحظى بها السعودية لدى الإدارة الأميركية، لا سيما وأنها كانت أول دولة زارها في أولى رحلاته الخارجية منذ توليه البيت الأبيض في يناير 2017، أما الآخر فهو يتعلق برغبة ترامب في استقطاب عقود ضخمة للصناعة النووية في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يعزز إمكانية التغاضي عن بعض الأمور مثل اتفاقية 123 في عقود المملكة.