مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
عرضت صحيفة واشنطن بوست العديدَ من التفاصيل الخاصة بمشروع الطاقة الشمسية الضخم الذي أعلنت المملكة الاتفاق عليه مع سوفت بنك، وذلك خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجارية للولايات المتحدة، والتي تمتد لأسبوعها الثالث في سياتل.
وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أنه في حال إتمام المشروع والذي يهدف لإنتاج 200 جيجاوات من الطاقة الشمسية، فإن المملكة ستغطي 95% من الكهرباء المستهلكة محليًا، ومن ثم ستعتمد على 5% فقط من إنتاج النفط لسد النسبة المتبقية من الاستهلاك الداخلي.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن المملكة ستكون قادرة على تصدير 95% من إجمالي إنتاجها للنفط بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يتوافق مع الرؤية الشاملة للاقتصاد، والتي تهدف لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية للمملكة بشكل أساسي خلال السنوات المقبلة.
وبيَنت أن النهج الخاص بمشروع الطاقة الشمسية، يتماشى مع النسق العام الخاص باستثمارات سوفت بنك، والتي تعتمد على المدى الطويل، للحد الذي قد يدفعه للرهان على مشروعات قد تستمر لأكثر من 100 عام، وهو ما يتعارض مع شريحة متحفظة من المستثمرين، والذين يراهنون بشكل رئيسي على التحليلات للأرباح نصف وربع سنوية.
وتركز استراتيجية الاستثمار في سوفت بنك على الاستثمار طويل الأجل في شركاء التكنولوجيا المرتكزة على المعلومات، والتي تترجم فكرة “المدى الطويل” من وجهة نظر المدير التنفيذي سون، وتصل إلى 300 عام ، وهو مفهوم يزعج المستثمرين أصحاب النظرة القصيرة.
توقيع المملكة على اتفاق مع سوفت بنك لبناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم، ساهم في فتح شهية المستثمرين للعمل بالمملكة، وبالأخص في مشروعات التكنولوجيا العملاقة بالبلاد، وهو الأمر الذي يُفسر حالة الترقب لدى الأوساط التكنولوجية في الولايات المتحدة للقاءات ولي العهد مع قادة أبل وغوغل وغيرها من الكيانات العملاقة في هذا المجال.