الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
طرح 10 فرص استثمارية واعدة في صامطة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
أعلنت مصر عن تطوير قمر صناعي عسكري بواسطة روسيا لمراقبة أعمال الإنشاءات في سد النهضة وتخزين المياه في بحيرة السد.
وتقدر تكلفة القمر الصناعي بما يوازي 100 مليون دولار في خطوة تستهدف منها القاهرة السيطرة على الأوضاع مبكرًا ومراقبة ما يدور خلف حدودها.
وكشف الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة أن القمر الصناعي العسكري المصري الذي تعده روسيا لمصر ويحمل اسم “إيجبت سات-إيه”، من المقرر إطلاقه في عام 2019، وسيراقب سد النهضة الإثيوبي ويمد مصر بالصور والمعلومات.
وأشار الشافعي، إلى أن القمر الصناعي الجديد هو بديل للقمر المفقود في فبراير 2015 “إيجبت سات-2″، حيث كان القمر القديم يقوم بنفس الوظيفة ومد مصر بالفعل بصور ومعلومات عن سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت وكالة روسيا اليوم عن الشافعي قوله إن القمر القديم الذي فقد ساعد مصر في توجيه ضربات عسكرية على معسكرات الإرهابيين في ليبيا، قبل أن يفقد بعدة أيام، حيث مد القوات المسلحة المصرية بصور دقيقة بتواجد الإرهابيين الدواعش، بعد مقتل 21 مصريًا قبطيًا في فبراير 2015.
وشدد الشافعي على أن القمر الصناعي المصري الجديد يتم تصنيعه بأعلى المواصفات التكنولوجية، حيث انتهت مرحلة التصميمات الخاصة بالقمر الجديد، الذى امتاز بالتطور عن سابقه وتم تحديثه، وخلال الأسابيع القليلة القادمة ستبدأ مرحلة التجميع ثم مرحلة الاختبارات لإطلاقه في 2019.
ونوه بأن القمر الصناعي المصري الجديد ترعاه الهيئة المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وسيقدم صورًا هامة وعالية الدقة، لمساعدة مصر في حماية الحدود ومراقبة سد النهضة الإثيوبي وأعمال تخزين المياه.
وأكد الدكتور حسين الشافعي، أن مصر لديها برنامج أقمار اتصالات تم التعاقد عليها مع فرنسا، وأقمار للبحث العلمي تعاقدت عليها مع الصين واليابان، والتعاون مستمر مع هيئة الفضاء الروسية لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إنيريجيا لكي تكون مصر قادرة على امتلاك معلومات داخل حدودها أو خارجها.