الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
ردَّت شركة أوبر الأميركية، والتي تملك تطبيق طلب سيارات الأجرة عبر الهواتف الذكية، على الحادثة التي أثارت تساؤلات حول مصير مشروعها الخاص بالسيارات ذاتية القيادة، والذي تراهن عليه أوبر بشكل رئيسي خلال الفترة الماضية.
وقالت أوبر بشأن الحادثة التي هزت العالم في مارس الماضي، وأدت إلى وفاة إحدى السيدات في ولاية أريزونا مارس الماضي، إن الرادارات وأجهزة الاستشعار المثبتة في السيارة الرياضية متعددة الأغراض “SUV” والتي تم إنتاجها بواسطة شركة فولفو السويدية، كانت تعمل بشكل اعتيادي، كما أن السيارة كانت على سرعات عادية وليست مرتفعة، وذلك بحسب ما ورد على صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفشل النظام الخاص بالسيارات ذاتية القيادة في التجاوب سريعًا مع الموقف عندما ظهرت امرأة في الطريق، كما ظهر من خلال المؤشرات الأولى للتحقيقات أن الخطأ الفني الذي وقعت فيه السيارة، هو البرمجة التي جعلتها لا تولي اهتماماً بالعديد من الأشياء مثل الأكياس وغيرها.
وكشفت التحقيقات الفنية للحادث، أن تلك الأخطاء أدت إلى فشل السيارة في التعرف على السيدة أو محاولة تفادي الاصطدام بها، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاتها، لتصبح أولى حالات الموت التي تنتج عن السيارات ذاتية القيادة.
وفي مارس الماضي، صدمت إحدى سيارات شركة أوبر المزودة بتقنيات القيادة الآلية، إحدى السيدات في مدينة تيمبي بولاية أريزونا، وهو ما أدى إلى وفاتها متأثرة بقوة الاصطدام، الأمر الذي فتح الباب أمام إمكانية استبعاد فكرة إبقاء مشروعات السيارات ذاتية القيادة بشكل رئيسي على قيد الحياة.
وتواصل شركة أوبر العمل من أجل تجهيز سياراتها ذاتية القيادة في العديد من الولايات الأميركية، حيث تعتمد الشركة على أحدث أجيال السيارات ذاتية القيادة، وذلك لبدء استخدامها ضمن أسطولها النشط في العديد من الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد الحصول على كل الموافقات الفنية الخاصة بهذا الصدد.