بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة بفروع شركة الخزف
وظائف شاغرة في العليان القابضة
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
مشهد بديع.. ضباب الباحة يلف سفوح الجبال ويجذب الزوار
أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
تضع الإصابة بالسرطان البعض في اختبارات صعبة وغير إنسانية، فالشفاء من هذا المرض اللعين، والذي يهدد حياة الإنسان في شتى مراحله العمرية، قد يكون الحلم الذي يسعى إليه كل مريض، ولكن ليس على حساب حقه في أن يكون والدًا أو أمًا لطفل صغير.
ووفقًا لما جاء في صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، فإن الفتاة بيكي ماكجينيس، تعرضت لموضع اختبار صعب للغاية على كافة المستويات، حيث أصيبت بسرطان العظام في العمود الفقري في سن الـ21 من عمرها، وعلى الرغم من كون الحالة كانت شديدة الخطورة، إلا أنها لم تكن مستحيلة طبيًا.
وبخلاف الأوجاع التي ألمت بماكجينيس في صدر شبابها، إلا أن الألم الأكبر كان عندما تم تخييرها بين الإنجاب أو الشفاء من المرض، فالطفلة التي ظل حلم الأمومة يطاردها من نعومة أظافرها، وانتظرت حتى سن الـ21 لتحقيقه، بات يهددها السرطان.
الاختيار بين الأمرين لم يكن مصحوبًا بدراية كاملة بالظروف المحيطة وتوابع الشفاء من المرض، فعلى الرغم من كون الأطباء أبلغوا الفتاة باحتمالية إصابتها بالعقم، إلا أنهم أكدوا أن نسبة ذلك ضعيفة وأن هذا العرض الجانبي قد لا يصيب كافة الحالات، لتتخذ خطواتها الاعتيادية في معالجة المرض، حيث خضعت ماكجينيس للعلاج الكيميائي بعد 6 أشهر من اكتشاف المرض، ثم 6 أسابيع أخرى من العلاج الإشعاعي.
وأخذت حالة ماكجينيس في التحسن إلى أن شُفيت بالكامل من المرض، ولكنها اصطدمت بحقيقة أن هذا العلاج -وإن أسهم في شفائها- فإنه جردها من حقها في الأمومة، حيث أصابها بضعف واضح في الخصوبة والقدرة على الحمل والإنجاب.
وتقول بيكي: “لقد تم تحذيري من احتمالية الإصابة بالعقم، لكنهم طمأنوني بأن هذا العرض لا يحدث للجميع”، مؤكدة “لم يسبق ذلك إخباري بأنها ستصل لسن اليأس مبكرًا”.
لم تيأس بيكي من هذه النتيجة، وقررت الذهاب إلى طبيب نسائي، لتتكشف لها حقائق جديدة بشأن مرضها، حيث قال لها الطبيب إنهم استطاعوا إنقاذ حياتك بشكل عام، بينما لم يفكر أحد في الخصوبة.
وسخرت بيكي ماكجينيس جهودها بشكل واضح من أجل حملة موسعة لحث الأطباء على إعطاء دراية كاملة للمريض بحالته الصحية وطرق علاجه وتوابعها وأعراضها الجانبية إن وجدت، ومنحه حرية الاختيار كاملة في تحديد مصيره ونمط علاجه، على النحو الذي يتوافق مع أولوياته ومتطلباته الحياتية.