إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
أجرى مجموعة من الخبراء بحثًا واقعيًا لمدى الإشعاع الذي تعرض له أهالي مدينة هيروشيما بعد ضربها بالقنبلة النووية عام 1945، مستخدمين مجموعة من الأنسجة الخاصة بضحية من الضحايا للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن هذه الدراسة توفر نظرية جديدة مقلقة حول آثار التداعيات النووية بعد إسقاط القنبلة، والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص في الانفجار الأولي، كما عانى آلاف آخرون من الإشعاع المتمركز في مواقع سقوط القنابل.
وباستخدام تقنية مصممة للحفريات التي يرجع تاريخها لفترات طويلة والتحف الأثرية، قام الباحثون بتحليل جزء من عظم الفك من ضحية هيروشيما، ومن ثم استطاعوا الكشف عن مستويات الإشعاع، مؤكدين أنها وصلت إلى ضعف الجرعة القاتلة.
وقال أوزوالدو بافا الأستاذ المتقاعد في كلية ريبيراو بريتو للفلسفة والعلوم والآداب: “إن حوالي نصف هذه الجرعة كافية لتقتل أي إنسان إذا تعرض الجسم كله لها”.
ويستخدم الخبراء أدوات تقنية بمقدورها قياس الجرعات الإشعاعية بأثر رجعي يعود إلى 73 سنة مضت، وهي الفترة الزمنية نفسها التي يُحظر الاقتراب خلالها من الأشلاء أو المناطق التي تأثرت بشكل مباشر بالإشعاع.
ويقول الباحثون إن العينات التي تم الحصول عليها من الأنسجة البشرية لم يتم تحليلها لهذا الغرض حتى الآن، وهو ما يعني أن النتائج التي ستخرج بها الأبحاث لم تكن موضع بحث أو فحص من قبل العشرات من العلماء الذين أولوا اهتمامًا بهذا الأمر.
وعانت اليابان لفترات طويلة في إزالة آثار العدوان وسقوط قنبلتي هيروشيما وناغازاكي أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي انضمت خلالها طوكيو كحليف رئيسي لأدولف هتلر في مواجهاته لأوروبا.