بالصور.. خطة فرضية لمواجهة تسرب غاز الكلور في خميس...

نفذت إدارة الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط، صباح اليوم، الخطة الفرضية لمواجهة تسرب غاز الكلور بمحطة الصرف الصحي وذلك بحضور المحافظ خالد بن عبدالعزيز بن مشيط .

وقد طبقت الخطة باعتبارها حادثًا عابرًا لإثبات جاهزية الدفاع المدني في احتواء الموقف لمثل هذا الأمر ومدى سرعة توزيع الأدوار بين القوى المشاركة من الإدارات الأخرى الكل في مجال اختصاصه والبذل في عملية الإنقاذ والتطهير والإخلاء حتى الانتهاء من المهمة.
وقد طبقت الخطة الفرضية على أنه يوجد تسرب لغاز الكلور في نفس المحطة حيث يقوم الدفاع المدني الذاتي الموجود بالمنشأة بإرسال البلاغ إلى غرفة العمليات بالدفاع المدني محددًا بكود سري يحدد فيه نوع أي مادة كيميائية أو بيولوجية على حسب نوعيتها ومن ثم يتم تحديد درجة الخطورة وتحرك القوى المشاركة ومباشرة الحادث.

قد يهمّك أيضاً

“الأمن الفكري” في لقاء تربوي لإدارة التعليم بـ #الجوف

شاهد بالصور .. ملك الحزم في عروس البحر الأحمر‎

وتم تقسيم المنطقة إلى ثلاث مناطق منطقة حمراء ومنطقة صفراء ومنطقة فرز طبي والتعامل مع ٣٠حالة نقل منها ١٥حالة سليمة إلى مركز الإيواء بالكلية التقنية و١٥ حالة تم الفرز الطبي لهم على حسب الحالة منهم ٣ وفيات و ٦حالات خطيرة و٦حالات بسيطة تم نقلهم للمستشفى المدني ولمستشفى الحياة الطبي.
كما شملت منطقة الإسناد جميع الفرق المشاركة بالمنطقة وأثبتت مدى جاهزيتها لهذا الغرض والتعامل السريع لأي حدث طارئ.
وختمت نهاية الخطة الفرضية بنجاح متميز وتطبيق عملي ممتاز لجميع الإجراءات المطبقة الذي يتم التعامل بها في مثل هذا الحدث .
وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أنه شارك في الفرضية عدد من الجهات الحكومية والأهلية بأدوارها التخصصية المعتمدة وهي:
– هيئة الهلال الأحمر
– الشؤون الصحية
– فريق التطهير التابع لسلاح المهندسين
– فريق الدفاع الذاتي بمحطة معالجة مياه الصرف
– فرع خدمات المياه بالمحافظة
– الجهات الأمنية الكل حسب مهامه
– بلدية خميس مشيط
– شركة الكهرباء
– المستشفيات الحكومية والأهلية بالمحافظة
– فريق من المتطوعين بالمنطقة .
– كلية التقنية باعتبارها جهة إيواء لقربها من موقع الحدث .

وأضاف أن تنفيذ هذه الفرضية يهدف إلى تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة وتفعيل إجراءات القيادة والسيطرة لإدارة الحالة الطارئة والتأكد من تفاعل كافة الجهات الرئيسية والمساندة بالحدث ورصد الملاحظات الميدانية والعمل على دراستها.