الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أعاد قرب شهر رمضان المبارك النشاط في حركة الأسواق الشعبية في مدينة تبوك على اختلاف سلعها, حيث يحرص الجميع على زيارتها لشراء ما يمكن شراؤه من مستلزمات شهر رمضان المبارك، خاصة المواد الغذائية مثل : الدقيق بأنواعه، الجريش، القهوة والتمور، السمن البلدي، والعسل، ناهيك عن شراء البهارات الشعبية المعروفة في المنطقة من محال العطارة.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية الحركة التجارية في تلك الأسواق التي لا تزال تحافظ على طابعها التاريخي العريق، وارتفاع نسبة البيع نتيجة زيادة أعداد المتسوقين، حيث قال نايف بن حمود البلوي صاحب أحد المتاجر الشعبية إن السوق يشهد حركة كبيرة هذه الأيام لما تمثله المواد الغذائية من أهمية للصائمين ليتفرغوا خلال رمضان للعبادة، مبينًا أن الأسواق الشعبية هي مقصد الكثير في مثل هذه الفترة من العام ، وذلك لأسباب عدة منها توافر السلع ، ورخص الأسعار، وتوفر أصناف عدة من المواد التي يحتاجها المتسوق.
ومن جهته أوضح العم مناحي السبيعي أحد المتسوقين أن الأسواق الشعبية تتميز بالبساطة وانخفاض أسعار البيع , مبيناً أن جودة السلع والمعروضات في الأسواق الشعبية تتراوح بين المتوسط والجيد، ويبقى الخيار للمتسوق , مشيراً إلى أنه من رواد الأسواق الشعبية عمومًا بينما قال ناصر بن رباح الشمري أحد ملاك المحال الشعبية إن الإعداد لاستقبال شهر رمضان يتطلب منهم جهدًا ووقتًا، وذلك لتظهر منتجاتهم بصورة أفضل.
وأضاف الشمري أن معظم محلات السوق تركز مبيعاتها عى منتجات : الدقيق، والمواد الأساسية لإعداد الأكلات الشعبية القديمة التي ما زالت تجد رواجاً كبيراً بين الأهالي، إضافة إلى التمور وخلافها من المنتجات الرمضانية .
ومن ناحيته قال المتسوّق محمد بن سلمان العبدلي إنه يفضل الأسواق الشعبية لما تمتاز به من معروضات ومواد غذائية أصبحت تنافس كبرى الأسواق المركزية في توفير المواد التموينية بمقابل مادي أقل، وشاركه الرأي العم سالم بن هويمل العطوي قائلاً : إن تنوع البضائع وكثرة المحلات في هذه الأسواق، ورخص الأسعار , يجعل الأسواق الشعبية خيارًا وحيدًا للمتسوقين في هذه الأيام في ظل توافر المعروض لديهم والمرغوب من الزبائن .