الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
أعلنت الإمارات تأييدها لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أيدت أبو ظبي قرار الرئيس الأميركي، كما رحبت بإستراتيجيته بهذا الخصوص.
كما أعلنت البحرين، تأييدها لقرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وأيدت المملكة العربية السعودية في وقت سابق، الخطوات التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران، والتي سبق أن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي.
وأكدت المملكة أن تأييدها السابق للاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة (٥ + ١) كان مبنيًّا على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك حزب الله وميليشيا الحوثي، التي استخدمت القدرات التي نقلتها إليها إيران في استهداف المدنيين في المملكة واليمن والتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن.
وأكدت المملكة مجددًا تأييدها وترحيبها بالإستراتيجية التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأميركي تجاه إيران، تأمل بأن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا وموحدًا تجاه إيران وأعمالها العدائية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية، خاصة حزب الله وميليشيا الحوثي، ودعمها لنظام الأسد والذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه والتي أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون من المدنيين، بما في ذلك باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية.
وأضاف الرئيس ترامب في بيانه المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران النظام في طهران مول الفوضى واعتدى على جنود أميركا، كما أنه يشعل الصراعات ويدعم المنظمات الإرهابية.
وتابع أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران “الخبيثة”، كما أن هناك دليلًا أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة.
واستكمل الرئيس الأميركي أن الاتفاق النووي مع إيران مريع، وأنه كان لمصلحة إيران ولم تحقق السلم لأحد.
ورأى ترامب أن التفاوض كان ضعيفًا حول الاتفاق النووي مع إيران، وأن طهران بإمكانها الحصول على السلاح النووي لو بقي الاتفاق السابق، كما أن الاتفاق فشل في السيطرة على نشاطها في تطوير الأسلحة الباليستية.
وقال ترامب: “أجرينا مشاورات مع حلفائنا ونحن متفقون على منع إيران من السلاح النووي، وسأوقع مذكرة لبدء فرض العقوبات على إيران”.
كما شدد ترامب على أن الاتفاق النووي لن يأتي بالسلام ومنذ التوصل إليه زادت أرباح إيران بنسبة 40 في المائة وزادت الفوضى في الشرق الأوسط، متابعًا: “لن نسمح لمن يهتف بـ(الموت لأميركا) بالحصول على سلاح نووي”.