القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
في نهار رمضان، تكثر الحكايات والقصص والنوادر، يحكيها الجد الكبير لأحفاده الصغار، ينقل لهم خبراته وتجاربه في الحياة، فضلاً عن قصص الحكماء والصالحين في الأزمان السالفة.
ومن أشهر القصص التي يتم تداولها عن الصيام، قصة الأعرابي الصائم مع الحجاج بن يوسف الثقفي، والحجاج كان معروفاً عنه الشدة والقسوة والغلظة، وكان سيفه أسبق إلى الرقاب من كلامه، حيث خرج الحجاج في يوم شديد الحر فأُحضر له الغداء فقال: اطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء
الأعرابي: قد دعاني مَن هو أكرم منك فأجبته
الحجاج: مَن هو؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل
الحجاج: إنه طعام طيب
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.