فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
كشف إليوت برويدي القيادي في الحزب الجمهوري وأحد ممولي حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية في عام 2016، عن فضيحة جديدة لقطر تتلخص في تعاونها مع عدد من العملاء والجواسيس السابقين في مكاتب الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وذلك للتجسس عليه وتقويض انتقاداته لممارسات الدوحة الإرهابية في الشرق الأوسط.
وأبرزت صحيفة واشنطن بوست الأميركية هذه القضية، والتي أصبحت شكوى رسمية أمس الخميس، بعد أن تقدم برويدي بها للمحكمة، كاشفًا العديد من التفاصيل الخاصة بأدوار قطر المشبوهة لتكميم الأصوات المناهضة لها وسياساتها الداعمة للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وتضمنت الشكوى أن دولة قطر في أواخر عام 2017 استأجرت عميلاً سابقًا للاستخبارات المركزية الأميركية، كيفين شالكير، وجاسوسًا بريطانيًا سابقًا، يدعى ديفيد مارك باول لتنسيق عملية القرصنة وسرقة معلومات استهدفت برويدي.
وشن برويدي هجومًا واسعًا ضد إيران وتصرفاتها الإرهابية في الشرق الأوسط، والتي أوصلت العديد من الدول العربية لمقاطعتها نتيجة لميلها الواضح نحو الإرهاب المتمثل في صورة تنظيمات أو بلدان.
وتعاني الدوحة عزلة عربية واضحة، بعد أن اتخذت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، الإمارات، البحرين ومصر) قرارًا بمقاطعة قطر ما لم ترتجع عن أفعالها وأنشطتها الداعمة للإرهاب والتطرف وإثارة الفتن والأزمات بالمنطقة.
وأرسلت الدول العربية الأربع مجموعة من الطلبات التي طالبت قطر بتنفيذها لرأب الصدع معها وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ يونيو الماضي، غير أن الدوحة لا تزال تتبنى نهجها الداعم للإرهاب خلال الفترة الماضية.
وكانت الحكومة القطرية قد كلفت الشركة بعقد قيمته 40 ألف دولار شهريًا للضغط على مجريات الأحداث في الإدارة الأميركية وتحويلها لصالحها.
يذكر أن قطر اعتادت تكميم أفواه معارضيها، حيث تم تعيين المحامي مايكل كوهين جنباً إلى جنب مع شركتين أخريين في الشركة بوصفهما من أعضاء جماعات الضغط لصالح قطر.
ويثير هذا الكشف أسئلة أخرى حول العلاقة بين الدولة الخليجية وكوهين وشركائه، بعد أن كشفت الصحيفة البريطانية عن مزاعم الأسبوع الماضي بأن محامي ترامب طلب رشوة من مسؤول قطري.