شراكة بين فيلا الحجر وفيلهارموني باريس لتطوير ممارسة الموسيقى في السعودية
تسلا تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس
الصحة تحقق أعلى درجة تميز مؤسسي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
اكتشاف فئة دم فريدة من نوعها في العالم
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود
عوالق ترابية على منطقة نجران حتى المساء
ضبط 4479 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
عقد وزراء الإعلام في الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب اجتماعًا، أمس الثلاثاء بالقاهرة، وذلك قبيل اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب المقرر عقده بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم.
ومثل المملكة العربية السعودية في الاجتماع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد.
وشارك في الاجتماع كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية مكرم محمد أحمد، ووزير الدولة رئيس المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين الدكتور علي بن محمد الرميحي.
وأكد الوزراء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع أهمية مواصلة تطوير إستراتيجيات وآليات العمل الإعلامي الهادف إلى مكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وفضح الدول التي تدعم وتمول وتحتضن الإرهاب.
وأشاروا إلى ضرورة التصدي لوسائل الإعلام التي تعيث في المنطقة فسادًا، من خلال نشرها وترويجها المستمر للفكر المتطرف، واستضافة قادة هذا الفكر تحت ذريعة المهنية وفتح المجال للجميع لإبداء رأيه، ما يتعارض مع أبسط القواعد الأخلاقية، لافتين إلى أن الإعلام وجد لنشر قيم الوسطية والتسامح والحوار المبني على أسس فكرية معتدلة لا تلغي الآخر، وليس لنشر القتل والدمار والتدخل في شؤون الدول الداخلية وزعزعة استقرارها.
وشدد الوزراء على رفضهم التام واستنكارهم لما تقوم به بعض الوسائل الإعلامية، التي تواصل سياسة ضرب الوحدة بين الشعوب العربية من خلال تركيزها على نشر مواضيع وأخبار هدفها زعزعة النسيج الوطني للدول العربية، بجانب عملها على الترويج لجماعات وشخصيات إرهابية وفتح المجال لها لبث سمومها في العالم العربي.
ودعا الوزراء إلى دعم كافة وسائل الإعلام التي تعزز روح التعاون والتعايش السلمي، لمواجهة الوسائل التي اتخذت من الانحراف والتطرف منهجًا انعكس على كافة تقاريرها وموضوعاتها.
واتفق الوزراء في بيانهم الختامي على أهمية اللقاءات المستمرة والتنسيق الدائم، والبناء على ما تحقق من نجاحات متتالية أدت إلى كشف زيف وسائل إعلام الفتنة والتطرف والإرهاب، فضلًا عن تطوير العمل المشترك بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ لما للإعلام من دور محوري في تنوير المجتمع، وتعزيز الأفكار الإيجابية التي تضمن التعايش السلمي بين مختلف فئات وشرائح المجتمعات.