انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
أطلقت أرامكو السعودية، اليوم الخميس، حملة “أريد أن أسمع” التي تنظمها للعام الثالث على التوالي, وتغطّي فعاليات الحملة جميع مناطق أعمال الشركة في المملكة، إذ يُتوقع أن يصل إجمالي عدد المستفيدين إلى أكثر من ألفي مستفيد بنهاية دورتها الحالية, حيث يتم خلال الحملة تقديم خدمات شاملة للمستفيدين.
كما تتضمن الحملة التخطيط السمعي، وتوفير السماعات الطبية، والتأمين على الأجهزة بهدف تمكين الأطفال ضعيفي السمع من التواصل، والمشاركة في الأنشطة اليومية، والاندماج في المجتمع.
وأوضح نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية، ناصر النفيسي أن أرامكو السعودية تبذل جهودًا كبيرةً لتنويع سبل توعية مجتمع المملكة بكل ما يتعلق بمشكلات السمع وأسبابها وأنواعها، ووسائل العلاج من المنظور الطبّي بما يتيح التعرّف على حقيقة المشكلة وأبعادها، مدعّمةً ذلك بآراء استشاريين وخبراء للتوعية بالطرق المثلى للتعامل مع فاقدي السمع من أطفالنا.
وأفاد أن موظفو وموظفات الشركة يؤدون دورًا رئيسًا في إحداث فرقٍ جوهريٍ في حياةِ الأطفالِ السعوديين ذوي الإعاقة السمعية، إذ حظي البرنامج بحماسهم ودعمهم عبر مساهماتهم المالية في الدورتين السابقتين, بالإضافة إلى المبلغ المماثل لإجمالي مساهماتهم الذي تشارك به الشركة تشجيعًا لدعمهم وسخائهم.
وقد انطلقت حملة “أريد أن أسمع” لأول مرة في شهر رمضان من عام 1437هـ/2016م، حيث أسهم أكثر من 30 ألف موظف وموظفة على مدى العامين الماضيين في هذه الحملة لتأمين 2,600 سماعة لـ 1,400 مستفيد. وجرى جمع مبلغ هو الأكبر في سجل حملات التبرع عبر الشبكة الداخلية في الشركة، بحصيلة تجاوزت أكثر من 7 ملايين ريال خلال الدورتين السابقتين, كما قدمت الشركة مبلغًا مماثلًا لتلك المساهمات ليصل إجمالي التبرعات إلى أكثر من 14 مليون ريال.
وتُسهم الحملة في اكتشاف وحل مشكلات السمع في وقتٍ مبكرٍ عبر توعية ذوي الأطفال المصابين بأهمية التشخيص الصحيح والمبكر لحالات أطفالهم حتى يصبحوا قادرين على التواصل مع محيطهم، وأن الأعضاء الفاعلين يحظون بالعناية اللازمة ليتغلّبوا على كل العقبات التي قد تقف في طريقهم.