أمير الرياض يدشن فعاليات نقاء لليوم العالمي للامتناع عن التدخين

الإثنين ٧ مايو ٢٠١٨ الساعة ٣:٠٠ مساءً
أمير الرياض يدشن فعاليات نقاء لليوم العالمي للامتناع عن التدخين

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض – الرئيس الفخري لجمعية نقاء فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين للعام 2018م الذي تنظمه الجمعية الثلاثاء المقبل تحت شعار “التبغ يدمر القلوب” بمقر إمارة منطقة الرياض.

وقد درجت المملكة العربية السعودية مشاركة دول العالم الاحتفاء بهذه المناسبة التي تنظمه منظمة الصحة العالمية كل عام لتشجيع الدول على حماية شعوبها من آفة التدخين.

ونوه رئيس مجلس إدارة نقاء المستشار سليمان بن عبدالرحمن الصبي برعاية وحضور سمو أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية، وقال: إن مشاركة سموه تمثل الدعم الرسمي والحكومي في التصدي لجائحة التبغ مشيداً بدعم سموه اللامحدود للجمعية ومتابعته الشخصية لأنشطتها وبرامجها التوعوية والتثقيفية لأفراد المجتمع”، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030، أعطت الصحة والوقاية من الأضرار الناتجة عن السلوك الخاطئة بعدًا استراتيجيًا، وقد فرضت رسومًا على كل المشروبات المضرة ولاسيما مشروبات الطاقة ومنتجات التبغ، لما تشكله مكافحة التدخين من استراتيجية وطنية لبناء الإنسان المعافى. وأضاف أن المملكة تتجه نحو تشكيل بيئات خالية من التدخين من خلال نظام مكافحة التدخين الذي سيسهم في إيقاف الهدر في البشر والاقتصاد، حيث أكدت المصادر الصحية الرسمية أن “70 ألف شخص يموتون سنويًا” بسبب التدخين ويستنزف الاقتصاد الوطني أكثر من 5 مليارات ريال سعودي سنويا نتيجة للرعاية الصحية الناتجة عن التدخين.

وأشاد الصبي بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله في إطار مكافحة التبغ والتي تمثل أكبر محفز للعاملين في حقل مكافحة هذا الوباء، وكان آخر تلك الجهود المباركة نفي بلدية الرياض عن وجود أي تنظيم أو قرار بشأن السماح بالشيشة في المطاعم والمقاهي، وقد جاء هذا النفي بعد تسرب إشاعات بعودة تعاطي الشيشة في الفنادق والمطاعم، مبينا أن هذا النفي يؤكد على جدية البلدية في منع هذه الآفة ويبعث بالاطمئنان للأهالي الذين انزعجوا من هذه الإشاعة المغرضة فلهم منا عاطر الثناء والشكر.

وأوضح الصبي: أن الدور الحكومي وحده لا يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على الواقع إذا لم تتضافر جهود منظمات المجتمع المدني معه وبخاصة في هذا العصر الذي هو عصر تكامل الأدوار ومن هنا ندرك أهمية التنسيق بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والتي منها جمعيات مكافحة التدخين ومراكز البحوث وأجهزة الإعلام ومحاضن التربية فتناغم أدوار هذه المنظمات والتنسيق المحكم فيما بينها كفيل بأن يحدث أثر إيجابي في التصدي لهذه الآفة ويقطع الطريق على استراتيجيات وخطط شركات التبغ وإعلامها المضلل.

ومن جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام لجمعية نقاء، محمد بن عبد الله الشريف أن الجمعية تعطي أولوية خاصة لهذا اليوم بإقامة فعاليات تستهدف جميع شرائح المجتمع والمسؤولين ورجال الأعمال ومشاهير التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية والصحافة وكافة القطاعات العسكرية والحكومية والأهلية مشيرا إلى أن الجمعية بصدد تنظم معارض توعوية وتثقيفية في 10 جهات حكومية وعسكرية بالإضافة إلى إقامة مهرجانات وفعاليات توعوية تستهدف الأسواق والمولات، والأندية الرياضية، القطاعات الأهلية ويصاحب هذه الفعاليات عيادة نموذجية لعلاج المدخنين، وبرامج ترفيهية تحمل مضامين رسالية تحقق أهداف مكافحة التدخين، وتشجع المدخنين على الإقلاع عن التدخين، ودعا العنقري جميع أفراد المجتمع حضور الفعاليات والاستفادة منها للوقاية من أضرار التدخين المباشر وغير المباشر (القسري) والتي من أخطرها أمراض القلب والتي حذرت منها منظمة الصحة العالمية عبر شعارها لهذا اليوم: “التدخين يدمر القلب”.