زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قالت وكالة أنباء رويترز الدولية: إن القصف الجوي الذي قامت به إسرائيل ضد مواقع القوات الإيرانية في سوريا، هو الأول من نوعه، مشيرة إلى أن تلك الضربات كانت الأقوى ضمن التدخلات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
ووفقًا للوكالة الدولية، فإن وسائل الإعلام الحكومية السورية اعترفت بمدى قوة الضربة، مشيرة إلى أن العشرات من قذائف الصواريخ الإسرائيلية أصابت محطة رادار ومواقع دفاعية جوية ومخزن للذخيرة؛ ما يؤكد مخاطر تصعيد أوسع يشمل إيران وحلفاءها الإقليميين.
التوتر بين إسرائيل وإيران امتد بالفعل إلى سوريا، حيث تعهدت إيران بالانتقام بعد أن أسفرت ضربة جوية إسرائيلية الشهر الماضي عن مقتل 7 من أفرادها العسكريين في قاعدة جوية في الصحراء بسوريا.
وجاء الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من الليل في أعقاب تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا، حيث ساعدت قوات حزب الله اللبناني دمشق في مواجهة الثورة الشعبية في سوريا منذ عام 2011، كما تصف إسرائيل إيران بأنها أكبر تهديد لها.
وتحدثت التوقعات عن إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بعد إعلان الرئيس الأميريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وبعدها بساعات استهدفت صواريخ إسرائيلية قاعدة عسكرية في كيسوة.
وقال المرصد السوري: إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم 8 إيرانيين، رغم أن تأكيد مسؤولين في قوات الأسد بعدم وقوع إصابات.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موضحًا أن نظام طهران يشعل الصراعات في الشرق الأوسط ويدعم المنظمات الإرهابية.
وأضاف الرئيس ترامب في بيانه المرتقب بشأن مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران النظام في طهران مول الفوضى واعتدى على جنود أميركا، كما أنه يشعل الصراعات ويدعم المنظمات الإرهابية.
وتابع أن الاتفاق النووي سمح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم، وأن الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران “الخبيثة”، كما أن هناك دليلًا على أن الوعود الإيرانية كانت كاذبة.
