بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أثارت شجاعة طفل صغير انتباه العالم، فبعد أن وصل لعلمه بأن حياة شقيقيه التوأم تتوقف على عملية جراحية لجزء من جسمه؛ لم يتأخر عن تلبية هذا النداء، مؤكدًا أنه سيصبح “بطلًا لهما”.
الحالة التي أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت لولد يُدعى مايكل يماسي، يبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وأوقعته الظروف في اختبار صعب قد لا يتحمله العديد من الأشخاص الناضجة، حيث عانى أخواه من مرض نادر في نظام المناعة، من صفاته أنه يجعل الطفل يواجه خطر الموت إذا ما تمت إصابته بأي فيروس، بما في ذلك البرد.
علاج تلك الحالة الوحيد يكمن في عملية نقل نخاع العظام من شخص يتوافق جينيًا مع التوأم، ومن بين العديد من الأشخاص في العائلة، لم تتوافق العوامل الوراثية إلا مع الطفل ذي الأربع سنوات، ليقع اختيار الأطباء عليه ليكون منقذ الطفلين.
ولم تكن الصعوبة في الأمر تكمن في التأهيل الطبي أو الآثار التي قد تترتب على العملية، ولكن كان في مجرد التفكير بمهمة إقناع طفل صغير بأن يخضع لتلك العملية الخطيرة، حيث يرفض معظم الأطفال حتى الخضوع لأي كشف طبي باستخدام المعدات الطبية الاعتيادية مثل السماعة.
شجاعة الطفل التي أثارت إعجاب العالم ظهرت عندما أفهمته أمه الأمر، وشرحت له دوره وكيف اختارته المقادير لإنقاذ أخويه، وهو الأمر الذي استوعبه الطفل بشكل واضح وبدا متقبلاً بكل شجاعة للعب هذا الدور العظيم، حيث استمد الطفل شجاعته من الأفلام التي كان يشاهدها، والتي في الغالب تُركز الدائرة على بطل شجاع.
وقرر مايكل أن يكون بطل التوأم ويقدم لهما فرصةَ الحياة، مؤكدًا أنه سيساعدهما في مقاومة الأمراض بكل شجاعة، ليكون هو “بطلهم المفضل” عندما يكبران.
