بعد تتويج الفيصل بشخصية العام .. الشيخ السديس : يحمل الخير في خدمة الحرم المكي

الأحد ٦ مايو ٢٠١٨ الساعة ٨:٠٨ مساءً
بعد تتويج الفيصل بشخصية العام .. الشيخ السديس : يحمل الخير في خدمة الحرم المكي

أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بشخصية صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الأمير خالد الفيصل الفكرية , والتي حملت الخير في خدمة الحرم المكي الشريف وضيوف الرحمن , مشيراً إلى أدواره الكبيرة وجهوده البالغة في تحمل أعباء الإمارة بروح تملؤها الأفكار النابعة من خبرة وتفوق سموه في جميع المجالات وبدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – .
جاء ذلك بعد تكريم سموه الكريم كشخصية العام في خيمة الإبداع والفكر في دورتها السادسة والمقامة بمدينة فاس المغربية ونظير إسهاماته الفكرية الرائدة .
وأضاف السديس أن الفيصل منذ توليه الإمارة أعطى اهتمامه في تنمية المكان وتنمية الإنسان فكرياً واجتماعيًا وبذل الجهد في الجوانب الإدارية عبر مشاريع التنمية التي انطلقت لتطوير منطقة مكة بعد توليه أميراً لمنطقة مكة المكرمة عام 1428 هـ , حيث اعتمد على عدد من المرتكزات، أهمها الاهتمام بالكعبة المشرفة وهي الأساس والمنطلق للعديد من المشروعات، والارتقاء بتنمية الإنسان في منطقة مكة المكرمة ، ليتحقق على يديه النهوض بمستوى خدمات ضيوف الرحمن وتيسير حركتهم وإقامتهم، وأن تكون مكة المكرمة أنموذجاً مشرفاً للسعودية وللعالم الإسلامي .
وأشار إلى أن إبداع  الفيصل بجانب قدراته الإدارية فهو شاعر ملهم له مكانة في ديوان العرب وخاصة فيما يتصل بشعر الحكمة الأمر الذي يعكس عمق هذه الشخصية الفذة ومكانتها في الفكر المعاصر والإدارة الحازمة والتألق في تنمية الإنسان والمكان , ولا ننسى كلماته الخالدة في مشروع تنمية منطقة مكة وتطويرها حين تم وصفها بالمجموعة الشمسية بدأها بشمسها مكة الأمر الذي يعكس الفكر الإداري المتوج بالإبداع الأدبي ويجسد الشخصية التاريخية فكراً وعملاً.
وفي الختام دعا الرئيس العام، الله أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يجزيهم خير الجزاء كفاء ما يقومون به خدمة للإسلام والمسلمين وأمن الوطن الغالي وأن يحفظ عليهم هذا التلاحم والتماسك, وأن يوفق أميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لما يحبه ويرضاه إنه مجيب الدعاء.