بعد مقاضي رمضان وحماية ابنها.. أم بدر قتيلة أمام أبنائها في نجران

كشفت “المواطن” من خلال مصادرها الخاصة تفاصيل جريمة مقتل مواطنة في مدينة نجران، مساء أمس، على يد شاب عشريني سعودي الجنسية، إثر خلاف بينه وبين ابن المجني عليها، حيث ترصَّد لهما القاتل بجوار منزلهم في حي الفيصلية، وقُتلت “أم بدر – 42 عاماً” برصاصات الغدر بعد أن وضعت ابنها ” بدر – 20 عاماً” خلفها لتحميه من القتل، وتتلقى رصاصتين في “البطن والفخذ” من سلاح رشاش، ثم تسقط في بركة من الدماء أمام جميع أبنائها الصغار الذين شاهدوا الجريمة وهم بداخل السيارة، حيث كانوا عائدين برفقة والدتهم من السوبر ماركت بعد شرائهم مقاضي شهر رمضان المبارك، وما زال “بدر” في حالة حرجة بعد أن نُقل برفقة والدته إلى مستشفى الملك خالد.

وأكدت مصادر “المواطن” أن الجاني يسكن بجوار المجني عليهما، كما أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض الأسرة فيها لرصاصات الجاني، حيث سبق وأن أطلق على المجني عليه “بدر” 3 رصاصات، وكانت تربطهما علاقة صداقة في السابق، قبل أن تتحول لعداوة إثر خلافات بينهما، كما أن الجاني مطلوب على ذمة قضايا جنائية، وهو مُتعاطٍ ومروج للمخدرات.

قد يهمّك أيضاً

نجاح جراحتي قلب مفتوح تنقذ حياة مريضين في نجران‎

وظيفة إدارية شاغرة في مستشفى الملك عبدالله الجامعي

وأضافت مصادر “المواطن” أن “أم بدر” عُرفت في الحي بحسن الأخلاق والكرم، ولم تكن تعلم أم بدر أنه سيقام عزاؤها بعد أيام، عقب إصرارها رغم مرضها على الذهاب لتعزية جيرانها في وفاة فقيدهم.