تفوق أضعاف ديزني.. مجلة أميركية تلفت النظر لأمر استثنائي بمشروع القدية

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٨ الساعة ١٠:٤١ مساءً
تفوق أضعاف ديزني.. مجلة أميركية تلفت النظر لأمر استثنائي بمشروع القدية

تواصل المملكة جهودها في الدخول إلى عالم الترفيه وتنفيذ بنيته التحتية على النحو الأمثل، بعد عشرة أيام من بدء عرض فيلم الفهد الأسود في أعقاب رفع الحظر على السينما الذي استمر لـ35 عاماً، دشَن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مدينة القدية الترفيهية خارج العاصمة الرياض، لتؤسس بذلك المملكة عصراً جديداً من تلك الصناعة.
وأكدت مجلة فاريتي الأميركية، أن مدينة القدية تعد مشروعًا ضخمًا في المملكة، فهي سيتم بناؤها على مساحة تمثل أضعاف حجم عالم ديزني، مشيرة إلى أنها ستكون مدينة متكاملة بدءاً من المتنزهات الترفيهية وصولًا إلى سباقات السيارات، وهو ما يعد أمراً استثنائياً وغير مسبوق في المملكة.
وسعت المملكة على مدار الأشهر القليلة الماضية لتوسيع نطاق مناطق الجذب السياحي، حيث وضعت المملكة حجر الأساس منذ أيام لمدينة القدية، والتي تشمل مركزاً ترفيهياً ضخماً جنوب الرياض، يتضمن حدائق راقية المستوى، وسفاري، مع توقعات بأن يكون المشروع قادراً على جذب 17 مليون شخص سنويًا بحلول عام 2030.
وقال المدير التنفيذي مايكل رينينجر: “ندعو اليوم المستثمرين والمبدعين والمشغلين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية”.
وأضاف: “سنسعى إلى الأفضل حيث نبتكر تجربة ترفيهية جديدة لجميع المقيمين والزوار في المملكة”.
وأوضح رينيجر أن القدية تسعى للحصول على مجموعة واسعة من التمويل من مصادر محلية ودولية لها سندات واستثمارات مباشرة وأدوات أخرى لتكملة مساهمة أغلبية صندوق الثروة السيادية السعودي الرئيسي وهو صندوق الاستثمار العام.
وتكمن أهمية مشروعات الهوية السعودية الجديدة، والتي تشمل أيضًا مشروع مدينة نيوم، في دورها الضخم بتحويل المملكة إلى منارة للتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
ويمثل المشروع دعمًا قويًّا وحافزًا مهمًّا لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، فمشروع القدية يقع على بُعد 40 كيلومترًا من وسط الرياض، ويشكل نموذجًا جديدًا لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية كما يعد إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني.
وتخدم هذه المشروعات رؤية 2030، والتي تهدف إلى زيادة الإنفاق المحلي السنوي على الثقافة والترفيه من النسبة الحالية البالغة 2.9 % من إجمالي الإنفاق الأسري إلى 6% بحلول عام 2030، وهو ما يعني فرصاً ضخمة للمستثمرين في التواجد بقوة في تلك المشروعات.