توصية بحرمان خريجي كليات التربية من التخرج ما لم يُتقنوا التدريس بالفصحى

أوصت ندوة “اللغة العربية – الهوية والتحدي” التي أقيمت ضمن سلسلة قضايا وطنية مؤخراً بوضع استراتيجية وطنية لتخطيط لغوي شامل للنظام التعليمي بالمملكة في مراحله المتعددة، تشارك فيها وزارة التعليم، ووزارة الإعلام، والجامعات، ومراكز تنمية الموارد البشرية، والمؤسسات الإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني الثقافية والعلمية.

كما أوصت الندوة بأن يكون التعليم في كليات التربية إلزامياً بالفصحى، وأن لا يتخرج المعلم والمعلمة ما لم تكن له القدرة على التعليم بالفصحى.

قد يهمّك أيضاً

تسريبات تكشف تفاصيل الحلقات المقبلة من نسر الصعيد

رجل المعاناة.. أكثر من 6 آلاف عام تجسد روعة المملكة

كذلك أوصت الندوة بأن تشتمل اختبارات القياس لمهنة التعليم كفاءة المعلم والمعلمة اللغوية لافتة إلى أن هذا الإجراء سيُلزم راغبي هذه المهنة برفع كفاءتهم في اللغة العربية.

وطالبت الندوة بقصر التعليم في رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية على اللغة العربية وكذلك إلزام المعلم بالتحدث باللغة العربية الفصحى الصحيحة، مع عقد دورات تدريبية لجميع معلمي المواد المختلفة.

وبخصوص العمل الإعلامي أوصت الندوة بتدريب الإعلاميين المستمر على استخدام اللغة العربية الفصحى، من أجل تفعيل دورهم وتحسين أدائهم.