بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أكد الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة لدى واشنطن، أن قضية فلسطين ظلت على مدى 70 عامًا، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وصولًا إلى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، قضية مركزية في سياسة المملكة الخارجية، ولا زالت وستبقى فلسطين قضية محورية لا تتأثر باعتبارات سياسية، مهما كانت حجم الضغوط والمؤثرات.
وأضاف، أن المملكة تقف اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني في مسعاه لنيل حقوقه المشروعة، هذه الحقيقة يعرفها القاصي والداني، وأولهم المتاجرون بقضية الشعب الفلسطيني، الذين يزايدون على موقف المملكة لاعتبارات سياسية ضيقة ورخيصة.
وتابع خالد بن سلمان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، أن قيام المملكة بقيادة الملك سلمان، الداعم الأول لجهود عون الأشقاء الفلسطينيين منذ كان أميرًا للرياض، ومن موقعها في قلب العالمين العربي والإسلامي، بواجبها بدعم الأشقاء الفلسطينيين، هو أمر لا فضل فيه ولا منة، بل هو شرف وواجب وطن يحتضن قبلة المسلمين تجاه أرض مسرى النبي، وأولى القبلتين، وغني عن الذكر ما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات على المستويين الحكومي والشعبي لإخواننا الفلسطينيين؛ ما يجعلها أكبر داعم لهم، وآخرها ما قدمته خلال “قمة القدس” التي عقدت بالمملكة بما فيه دعم إخواننا اللاجئين الفلسطينيين، كما فتحت المملكة أبوابها لإخواننا الفلسطينيين ووفرت فرص العمل والتعليم والصحة بالداخل ودعمتهم ماليًّا بالخارج، وتكفلت بالرسوم الجمركية لاستيراد السلع والمنتجات الفلسطينية، إضافة لتكفلها بجزء كبير من ميزانية السلطة الفلسطينية مساهمة منها في استعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وأشار إلى أن المملكة قدمت مساهمات مشهودة حفاظًا على هوية المسجد الأقصى، وذلك من خلال دعم عدد من المنظمات منها صندوق القدس ووكالة بيت مال المقدس وبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وصندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى وغيرها، مضيفًا أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ستستمر في الوقوف مع العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة في كل مكان، وفي مقدمتها قضية فلسطين، هذا واجبنا وقدرنا، ومن يزايدون في قضية فلسطين هم من يدور في فلك النظام الإيراني الذي يسفك دماء العرب في سوريا واليمن وغيرها ويسعى لاحتلالها.
وتابع: “لا يستقيم أن يقف هؤلاء الأشخاص مع النظام الإيراني الذي يدعي مقاومة الاحتلال في فلسطين ويدعمونه، وهم يرون هذا النظام يسعى في المقابل لاحتلال عواصم عربية ويرتكب بها المجازر ويسفك دماء أبنائها”.