ركلات الجزاء تُثير الجدل في ملحق الصعود لدوري الدرجة الأولى

الأحد ٦ مايو ٢٠١٨ الساعة ٩:٤٢ صباحاً
ركلات الجزاء تُثير الجدل في ملحق الصعود لدوري الدرجة الأولى

أثارت ركلات الجزاء حالة من الجدل في مباريات ملحق الصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، الأمر الذي دفع مسؤولي نادي نجران لتقديم احتجاج إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وتم تطبيق النظام الجديد لركلات الجزاء بركلة للفريق الأول وركلتين للفريق الثاني في مباراة المزاحمية ونجران، بملحق الصعود لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، فيما طُبق النظام الحالي ركلة بركلة لكل فريق في لقاء التقدم وجدة.

وضمن الفريق الأول لكرة القدم بنادي جدة البقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان ، فيما تأكد هبوط نجران إلى الدرجة الثانية، وتأهل المزاحمية إلى دوري الدرجة الأولى.

وعلق رئيس نادي التقدم سليمان العبودي على هذه الواقعة، قائلًا: “طلبنا من اتحاد القدم شرحاً للتعديلات المقررة بعام 2017 واللائحة الخاصة بملحق الصعود التي وصلتنا لم يذكر بها أي شيء عن نظام الركلات الترجيحية الجديد”.

وتابع رئيس نادي التقدم خلال تصريحاته لبرنامج “أكشن يا دوري”: “سألنا اتحاد الكرة عن النظام الجديد للركلات الترجيحية وردهم كان عكس ما حدث في لقاء المزاحمية ونجران .. نريد معرفة النظام الصحيح لنحدد وضعنا القانوني”.

وتحدث مسؤول الاحتراف بنادي نجران محمد آل منجم، عن الواقعة المثيرة قائلًا: “تفاجأنا من طريقة تنفيذ الركلات الترجيحية من حكم لقائنا مع المزاحمية؛ وعليه قدمنا احتجاجاً للاتحاد السعودي لإعادتها كونها غير موجودة في لوائح اتحاد الكرة”.

ومن جانبه، علق الخبير التحكيمي محمد فودة، قائلًا: “التعديلات الجديدة للضربات الترجيحية كانت تجارب من الفيفا ولم يتم اعتمادها للاتحاد الكروية لعدم وجود عدالة للفريقين .. ما تم تطبيقه في لقاء المزاحمية ونجران لم يتم اعتماده من الفيفا”.

وتابع خلال تصريحاته لبرنامج “أكشن يا دوري”: “يجب مُساءلة حكم لقاء المزاحمية ونجران في تطبيقه لهذه الطريقة بركلات الترجيح، وتستطيع اللجنة المختصة باتحاد الكرة أن تقرر إعادة ضربات الترجيح وليس المباراة”.

واختتم محمد فودة تصريحاته قائلًا: “ما قام به حكم لقاء المزاحمية ونجران في تنفيذ الركلات الترجيحية عبارة عن تجربة تم إلغاؤها من الفيفا.. وتم تطبيق ركلات الترجيح بلقاء التقدم وجدة بطريقة صحيحة”.