عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن قطر قد تكون أول المستفيدين بعد انتهاء الحرب في سوريا، لا سيما إذا تعلق الأمر ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في بلاده، مشيرًا إلى أن حديث بشار عن وجود اتصالات تجمعه بقطر لم يكن محض صدفة أو مجرد أمر عابر.
وأشار فيسك خلال مقاله في صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى أن الأسد اجتمع منذ أيام بالصحفيين السوريين في دمشق وأبلغهم بأن العلاقات بين دمشق والدوحة قد استؤنفت خلال الأشهر الماضية، حتى وإن كانت على مستوى متواضع للغاية.
وأوضح فيسك أن الدوحة تعول على العلاقات الجيدة التي يمكن أن تلوح في الأفق مع الأسد، والتي تستند بشكل رئيسي إلى محادثات شبه سرية في الآونة الأخيرة، قائلًا: “في حال تستطيع قطر أن تنقذ سوريا عندما تنتهي الحرب، وإذا كانت ثروتها الضخمة قادرة على إعادة بناء تلك الأرض القديمة، فسيكون لدى قطر تأثير واضح على مجريات الأوضاع في سوريا”.
وبين الكاتب البريطاني المخضرم أن تلك المساعدات والعلاقات السرية مع الأسد، قد تساعد قطر في إيجاد موطأ تأثير لها في البحر المتوسط، مؤكدًا أن تلك السياسة تتوافق مع مساعي قطر منذ وقت طويل لخلق أدوار مؤثرة لنفسها في منطقة الشرق الأوسط.
وألمح إلى أن روسيا وهي أقرب المؤيدين للأسد ستكون مرحبة بشكل خاص بتلك التحركات القطرية، والتي تتناغم أيضًا مع العلاقات الجيدة التي تجمع الدوحة بطهران خلال العام الماضي.
تعاني الدوحة عزلة عربية واضحة، بعد أن اتخذت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قرارًا بمقاطعة قطر ما لم ترتجع عن أفعالها وأنشطتها الداعمة للإرهاب والتطرف وإثارة الفتن والأزمات بالمنطقة.
وأرسلت الدول العربية الأربع مجموعة من الطلبات التي طالبت قطر بتنفيذها لرأب الصدع معها وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ يونيو الماضي، غير أن الدوحة لا تزال تتبنى نهجها الداعم للإرهاب خلال الفترة الماضية.