حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
في نهار رمضان، تكثر الحكايات والقصص والنوادر، يحكيها الجد الكبير لأحفاده الصغار، ينقل لهم خبراته وتجاربه في الحياة، فضلاً عن قصص الحكماء والصالحين في الأزمان السالفة.
ومن أشهر القصص التي يتم تداولها عن الصيام، قصة الأعرابي الصائم مع الحجاج بن يوسف الثقفي، والحجاج كان معروفاً عنه الشدة والقسوة والغلظة، وكان سيفه أسبق إلى الرقاب من كلامه، حيث خرج الحجاج في يوم شديد الحر فأُحضر له الغداء فقال: اطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء
الأعرابي: قد دعاني مَن هو أكرم منك فأجبته
الحجاج: مَن هو؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل
الحجاج: إنه طعام طيب
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.