استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
في نهار رمضان، تكثر الحكايات والقصص والنوادر، يحكيها الجد الكبير لأحفاده الصغار، ينقل لهم خبراته وتجاربه في الحياة، فضلاً عن قصص الحكماء والصالحين في الأزمان السالفة.
ومن أشهر القصص التي يتم تداولها عن الصيام، قصة الأعرابي الصائم مع الحجاج بن يوسف الثقفي، والحجاج كان معروفاً عنه الشدة والقسوة والغلظة، وكان سيفه أسبق إلى الرقاب من كلامه، حيث خرج الحجاج في يوم شديد الحر فأُحضر له الغداء فقال: اطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء
الأعرابي: قد دعاني مَن هو أكرم منك فأجبته
الحجاج: مَن هو؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل
الحجاج: إنه طعام طيب
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.