ضبط 2174 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
إسرائيل تعترض آخر سفينة في أسطول الصمود
الشيف الحارثي: طهي 100 ذبيحة يوم عرفة كان أصعب لحظة في مسيرتي
الخزانة الأمريكية تعتزم طرح سندات بـ 119 مليار دولار
ظهور شواطئ رملية بالإسكندرية يثير القلق
خطوات نقل اللوحات عبر منصة أبشر.. توضيح من المرور
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق
وظائف شاغرة في الصندوق السعودي للتنمية
وظائف شاغرة بـ البنك الإسلامي للتنمية
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
كثف فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجدة من جولاته الرقابية على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومرافق الإيواء السياحي بالمحافظة هذه الأيام استعداداً للإجازة الصيفية ومن أجل ضمان جودة الخدمات السياحية المقدمة.
وأوضح محمد بن عبدالله العمري مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة أن الفرع يكثف جولاته التفتيشية في مثل هذه الأيام استعدادًا للإجازة الصيفية كما هي العادة في جميع المواسم والإجازات التي يكثر فيها الإقبال على مرافق الإيواء السياحي، مبينًا أن الجهود الرقابية مستمرة طوال أيام العام.
وبين العمري أن جدة تحتضن حالياً (102) فندق حتى نهاية الربع الأول من عام 2018 توفر ما مجموعة (12600) غرفة مع توقعات بأن يصل العدد إلى (115) فندقاً بنهاية عام 2020، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المفروشة المرخصة (708) وحدات سكنية مرخصة بنهاية نفس الفترة، توفر ما مجموعة (29200) شقة باختلاف أنواعها، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (850) وحدة سكنية مرخصة بنهاية عام 2019.
وأضاف العمري أن هناك خمس فرق ميدانية للرقابة والتفتيش تقوم بجولاتها الرقابية على منشآت الإيواء للتأكد من الالتزام باشتراطات ومعايير الترخيص والتصنيف والتأكد من إعلان الأسعار المحددة حسب درجة التصنيف ، وتطبيق العقوبات بحق المخالفين.
وأهاب العمري بالمواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ من خلال الاتصال على مركز الاتصال السياحي (19988) أو بالتقدم بأي ملاحظة أو شكوى رسمية إلى فرع الهيئة عند ملاحظة أية زيادة في أسعار الخدمة عن الحد المسموح للأسعار بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة، لافتاً إلى أن العام الماضي بلغت عدد المخالفات التي تم إصدارها 289 مخالفة.
يشار إلى أن فرع الهيئة بجدة يدعم جهود توطين الوظائف في قطاع الإيواء والتي بلغت 30% وما زال العمل مستمراً لزيادة نسبته بصورة أكبر خلال الفترة القادمة، وذلك بتضافر جميع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والغرف التجارية والكليات والمعاهد من خلال المشاركة في تطوير الحقائب التدريبية للشباب السعودي وتحفيزهم للانخراط في هذا المجال الواعد، والذي يعد من أكبر القطاعات الموفرة لفرص العمل عالمياً.