لا صحة لتحمل المعتمرين رسوم التأشيرة الأولى للعمرة

الأحد ١٣ مايو ٢٠١٨ الساعة ١١:١٩ مساءً
لا صحة لتحمل المعتمرين رسوم التأشيرة الأولى للعمرة

أكد وزير الحج والعمرة، الدكتور محمد بن صالح بنتن، أنه لا صحة لتحمل المعتمرين رسوم التأشيرة الأولى للعمرة.

وعقدت الرئاسة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبرعاية الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، لقاءً مع وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بنتن، بحضور مديري العموم بالرئاسة ومساعديهم.

وفي مستهل اللقاء، قُدّم عرض مرئي بعنوان “برنامج خدمة ضيوف الرحمن” استعرض عددًا من الخدمات التي تقدمها الرئاسة منها: (حسن وفادة القاصدين، وتطوير الخدمات الإرشادية المكانية والزمانية للضيوف، وتطوير منهجية التطوع والعمل التطوعي والخدمات الإلكترونية المستحدثة المواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، لتعزيز القيم الإسلامية والوسطية والاعتدال والتسامح).

وعقب ذلك ألقى الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة ترحيبية بمعالي وزير الحج والعمرة، وتحدث عن دعم ولاة الأمر للحرمين الشريفين وقاصديهما، مثنيًا على الرعاية الجليلة والخدمات التكاملية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وأن توافق وزارة الحج والعمرة مع الرئاسة سيضاعف الجهود المبذولة في خدمة الحجاج والعمار والزوار.

وأضاف: “كما لا ننسى أن الرئاسة عملت اتفاقية سابقة هدفت إلى تفعيل الشراكة بين الجهازين المتناغمين من أجل تذليل وتسهيل كافة الخدمات للقاصدين ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة”.

وأشار إلى “أنّ الجهازين- الرئاسة والوزارة- يحرصان على تعزيز القيم الإسلامية من خلال الخدمات التوجيهية والتوعوية في الحرمين الشريفين، وكذلك تفعيل مكاتب إرشاد التائهين”.

وقدم الرئيس العام عددًا من المبادرات التطويرية كجزء من برنامج التحول الوطني كـإنشاء أكاديمية ضيوف الرحمن، وإنشاء جامعة للحرمين الشريفين، وخطط تنفيذية لتطوير معارض الحرمين الشريفين، وتطوير منظومة مكتبات الحرمين الشريفين، وتأهيل مكنز المخطوطات بالمسجد النبوي، وتعظيم رسالة الحرمين الشريفين، وتطوير أنشطة التوعية والثقافة والتوجيه والإرشاد الديني، وإنشاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وتنظيم الاعتكاف في الحرمين الشريفين، وكذلك رفع جودة أعمال خدمة الاعتكاف القائمة حاليًّا للحرمين لعام 1439هـ، وتطوير منظومة سقيا زمزم، ورفع الكفاءة التشغيلية وترشيد الإنفاق، وتطوير منظومة البيئة والصحة والسالمة في الحرمين الشريفين، وإنشاء مركز الخدمات الشاملة، وتطوير منهجية التطوع والعمل التطوعي، بالإضافة إلى تنفيذ تجربة التفويج للروضة الشريفة، مع ضرورة تسهيل وصول الزوار داخل الساحات في الحرمين الشريفين، وتطوير وتحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات في الحرمين الشريفين، وبناء منظومة العلاقات التكاملية بين الجهات لإثراء تجربة الضيوف، وتطوير المنظومة النسائية في الحرمين الشريفين، وتأسيس مكتب تحقيق الرؤية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

ثم ألقى وزير الحج والعمرة، الدكتور حسن بن صالح بنتن، كلمة أثنى فيها على منجزات الرئاسة التي تخدم القاصدين من كافة نواحيها التوجيهية والإرشادية والخدمية، كما أعرب عن احتفائه بهذه الشراكة التفاعلية بين الرئاسة والوزارة التي تهدف إلى تذليل الصعوبات للقاصدين وتسهيل عملية قدومهم إلى الحرمين المكي والمدني.

وتحدث بنتن عن تكفل خادم الحرمين الشريفين بتأشيرات الدخول للمعتمرين والحجاج للمرة الأولى، وأنّه لا صحة لتحمل المعتمرين لرسوم التأشيرة الأولى.

وفي ختام اللقاء، أهدى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس لوزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن درعًا تكريميًّا بهذه المناسبة بهذه المناسبة.