زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
تفشٍّ واسع لحمى الضنك في دول المحيط الهادئ
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
وظائف شاغرة في شركة نسما وشركاؤها
وظائف شاغرة بـ شركة طيران أديل
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح وغبار على 8 مناطق
نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
تعتبر فوانيس رمضان أحد المظاهر الأصلية في بعض دول العالم العربي والإسلامي للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
وفوانيس رمضان تعد أيضًا واحدة من الفنون الفلكلورية التي نالت اهتمام الفنانين والدارسين، حتى إن البعض درس أكاديمية لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصوم ثم تحويله إلى قطعة جميلة من الديكور العربي في الكثير من البيوت الإسلامية.
حكاية فوانيس رمضان:
وكان يتم استخدام فوانيس رمضان المعروفة حاليًّا بهذا الاسم في صدر الإسلام للإضاءة ليلًا للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب.
وبالنسبة إلى كلمة فوانيس رمضان فهي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة، وفي بعض اللغات يقال للفانوس فيها “فناس”.
أصل فوانيس رمضان:
ويوجد العديد من القصص عن أصل فوانيس رمضان، وإحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معًا بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيرًا عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
المصريون وفوانيس رمضان:
أما أول من عرف فوانيس رمضان هم المصريون، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادمًا من الغرب، وكان ذلك في يوم 5 رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون في موكب كبير جدًّا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلًا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة؛ وذلك لإضاءة الطريق إليه.