أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
أعلنت هيئة الطيران المدني أن يوم غد الثلاثاء سيكون أول موعد لبدء الرحلات عبر مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة، وذلك ضمن خطة التشغيل التجريبي للمطار برحلات محدودة.
ومن المقرر أن تكون الرحلة الأولى إلى “القريات”، على الخطوط السعودية على أن تغادر الطائرة فجر الثلاثاء المقبل، وفتحت كافة الطرق والجسور المؤدية للمطار الجديد.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل 6 منصات فقط لإنهاء إجراءات سفر الركاب المغادرين لبعض الرحلات الداخلية من المطار الجديد خلال الفترة التجريبية.
تشغيل تجريبي
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط هيئة الطيران المدني في جدولة التشغيل التجريبي للمطار على جداول زمنية طويلة تبدأ بالرحلات الداخلية الأقل كثافة، مثل القريات والدوادمي، ثم تستمر بزيادة عدد الرحلات بشكل تدريجي حتى نهاية 2019، لتكتمل نقل الرحلات الداخلية كلها إلى المطار الجديد.
وعلى الرغم من جاهزية جميع القطاعات العاملة والكوادر البشرية والأنظمة المختصة في الملاحة، يأتي التشغيل الجزئي للتأكد من قوة وسلامة الأنظمة الإلكترونية قبل التشغيل الكامل للمطار، وذلك لتفادي أي أخطاء قد تحدث في عملية التشغيل، وقد تؤثر سلباً على سلامة المسافرين وجداول الرحلات.
تكلفة المشروع
وتتضمن مراحل تنفيذ مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد ثلاث مراحل، المرحلة الأولى بتكلفة 36 مليار، لرفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر في السنة بحلول 2019، والمرحلة الثانية، رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 43 مليون مسافر، والمرحلة الثالثة، رفع طاقة المطار الاستيعابية إلى 80 مليون مسافر.
وتم تقسيم المرحلة الأولى من المشروع الذي تتسع طاقته الاستيعابية لـ 30 مليون مسافر، إلى حزمتين رئيستين بعقدين منفصلين، إضافة إلى بعض الحزم الصغيرة، حيث يشمل العقد الأول بناء مبنى صالات السفر، مجمع برج مراقبة الحركة الجوية والمباني المساعدة، مبنى الإنقاذ والإطفاء الرئيس، مركز إدارة الأزمات، مركز البيانات، ومبنى الأرصاد الجوية، إضافة إلى مبنى صيانة معدات الخدمات الأرضية، مركز التحكم للخطوط الجوية السعودية، أنفاق ناقل الركاب الآلي ونظام نقل أمتعة المسافرين، مركز صيانة وحدات ناقل الركاب الآلي، خمسة مواقع للراديو موزعة على أرجاء المطار، مواقف سيارات مسافري الدرجة الأولى ورجال الأعمال، ومواقف سيارات كبار الشخصيات.
أما عناصر العقد الثاني، فتتضمن مركز النقل، محطة السكك الحديدية، المرتبطة بقطار الحرمين السريع، الجسور ذات الأرصفة الجانبية، موقف السيارات من أربعة طوابق تتسع لأكثر من 8200 سيارة، منطقة انتظار الحافلات تستوعب أكثر من 48 حافلة، مواقف سيارات الموظفين تستوعب نحو ثمانية آلاف سيارة، وأكثر من 4500 موقف سيارات للفترات الطويلة، و1300 موقف لسيارات شركات تأجير السيارات، علاوة على موقف سيارات الأجرة تستوعب 700 سيارة، الطرق السطحية والأنفاق، الطرق العلوية، مراكز المنافع، المسجد، حقل خزانات الوقود، أنفاق الخدمات، ممرات الخدمات، ساحات انتظار الطائرات، ممرات الطائرات، وإعادة تأهيل مجموعة من المباني القائمة.
الشركات المشاركة
ويصل عدد الشركات المشاركة في المشروع لنحو 367 شركة من بينها خمس من الشركات الكبرى، بينما يصل عدد العاملين في المشروع إلى 25 ألف عامل منهم 2400 مهندس، بيد أن عددهم يبلغ عند الذروة 27 ألف عامل. فيما تصل مساحة ساحات انتظار الطائرات نحو 1.7 مليون متر مربع، بينما تبلغ مساحة إجمالي صالات الركاب 720 ألف متر مربع، ويبلغ عدد بوابات السفر نحو 46 بوابة بجسور متصلة بالطائرات علاوة على أربع بوابات لطائرات المواقف المنفصلة.
وتبلغ صالات الصعود العامة 42 للسفر الدولي، علاوة على 24 صالة للسفر المحلي، إلى جانب 16 صالة مرنة الاستخدام، بينما تنقسم صالات الشخصيات المهمة إلى صالتين للسفر المحلي علاوة على صالتين للسفر الدولي، وأخرى صالة للوصول، فيما تتسع مواقف السيارات لأكثر من 23.6 ألف ما بين سيارات المسافرين وحافلات وسيارات أجرة وتأجير وأخرى للعاملين وانتظار لمدد طويلة.