ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال على الأهلي الأجواء الصيفية تبدأ في الظهور تدريجيًّا خلال مايو رحلة تاريخية لطائرة F-16 بقيادة الذكاء الاصطناعي بدون تدخل بشري القادسية يصعد رسميًّا لـ دوري روشن 2024/ 2025 الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع فوز ثمين لـ كريستال بالاس ضد مان يونايتد برباعية قصة إصابة شاب بالشلل والجلطة بنادي رياضي بسبب الهرمونات القبض على مواطن حرض بالاعتداء على الآخرين في نجران هاتف آيفون 15 برو ماكس يتصدر مبيعات الهواتف الذكية وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
في نهار رمضان، تكثر الحكايات والقصص والنوادر، يحكيها الجد الكبير لأحفاده الصغار، ينقل لهم خبراته وتجاربه في الحياة، فضلاً عن قصص الحكماء والصالحين في الأزمان السالفة.
ومن أشهر القصص التي يتم تداولها عن الصيام، قصة الأعرابي الصائم مع الحجاج بن يوسف الثقفي، والحجاج كان معروفاً عنه الشدة والقسوة والغلظة، وكان سيفه أسبق إلى الرقاب من كلامه، حيث خرج الحجاج في يوم شديد الحر فأُحضر له الغداء فقال: اطلبوا من يتغدى معنا، فطلبوا، فلم يجدوا إلا أعرابيًّا، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء
الأعرابي: قد دعاني مَن هو أكرم منك فأجبته
الحجاج: مَن هو؟
الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم
الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره
الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا
الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا
الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله
الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل
الحجاج: إنه طعام طيب
الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية
الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.