ترتيب دوري روشن بعد فوز الهلال على الأهلي الأجواء الصيفية تبدأ في الظهور تدريجيًّا خلال مايو رحلة تاريخية لطائرة F-16 بقيادة الذكاء الاصطناعي بدون تدخل بشري القادسية يصعد رسميًّا لـ دوري روشن 2024/ 2025 الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع فوز ثمين لـ كريستال بالاس ضد مان يونايتد برباعية قصة إصابة شاب بالشلل والجلطة بنادي رياضي بسبب الهرمونات القبض على مواطن حرض بالاعتداء على الآخرين في نجران هاتف آيفون 15 برو ماكس يتصدر مبيعات الهواتف الذكية وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
علقت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية على إصدار قطر قراراً بمنع تداول البضائع القادمة من الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وهي المملكة ومصر والإمارات والبحرين، حيث قالت إن هذا القرار يشير إلى أن الدوحة لا تزال تكتوي بمرارة المقاطعة.
وقالت الصحيفة الأميركية في سياق تقرير لها، إن قطر عانت بشكل واضح على مدار الفترة الماضية من المقاطعة، والتي بدأت في يونيو من العام الماضي، ومُنعت بموجبها من الاستفادة من المجالات الجوية والبرية والبحرية الخاصة بتلك الدول لاستيراد أو نقل البضائع أو حتى سفر مواطنيها والانتقال عبر تلك المجالات.
وأبرزت وول ستريت جورنال تبرير مسؤولي الدوحة للقرار الذي تم اتخاذه يوم السبت بمنع تداول البضائع العربية للدول المقاطعة لها، حيث زعم مسؤولون قطريون أن التوجيه لا يعني بالضرورة تصعيداً للوضع الدبلوماسي.
وقالوا إن هذا القرار يهدف إلى حماية المستهلك لأن السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر حظرت بالفعل إرسال الصادرات إلى قطر، وهو ما يعني أن عملية نقل أي منتجات من تلك الدول إلى المتاجر في قطر تمت بشكل غير قانوني من خلال أطراف ثالثة.
وألمحت إلى أن قطر قد تواجه مشكلة في التوريد والاستهلاك الداخلي لمختلف المنتجات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يعني تطبيق مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران، مشيرة إلى أن الدوحة اعتمدت بشكل رئيسي طيلة عام مضى على العلاقات التجارية مع إيران وتركيا لسد الحاجة في الأسواق الداخلية.
وتعاني الدوحة عزلة عربية واضحة، بعد أن اتخذت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قراراً بمقاطعة قطر ما لم ترتجع عن أفعالها وأنشطتها الداعمة للإرهاب والتطرف وإثارة الفتن والأزمات بالمنطقة.
وأرسلت الدول العربية الأربع مجموعة من الطلبات التي طالبت قطر بتنفيذها لرأب الصدع معها وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ يونيو الماضي، غير أن الدوحة لا تزال تتبنى نهجها الداعم للإرهاب خلال الفترة الماضية.