زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تمتلك ثقافات الدول أنماطها الخاصة في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، حيث تستقبل الشعوب الصيام والإفطار باستعدادات خاصة تمتد حتى انتهاء الشهر الكريم وبدء عيد الفطر.
وفي الكويت، ووفقاً لما تناقلته صحيفة التايمز الكويتية الناطقة بالإنجليزية، فإن واحدة من أهم التقاليد التي يرتبط بها شهر رمضان الكريم لدى الكويت هو القرقيعان، وهو الاحتفال الأكثر شعبية وتطوراً في البلاد، حيث يُخلد الشعب انتصاف الشهر الكريم في أيام 13 و14 و15 باحتفالات شعبية مكثفة.
ويبدأ الاحتفال بالقرقيعان في الأيام المذكورة، غير أن الإعداد لذلك يأخذ وقتاً أطول، سواء عن طريق شراء الحلوى أو نزول الأطفال للشوارع للهو.
هذه المناسبة أصبحت موروثاً ثقافياً واجتماعياً في المجتمع الكويتي يصعب تجاهله من جيل إلى آخر رغم اختلاف الاستعدادات وتفاصيل الاحتفال بها.
بداية الاحتفال بالقرقيعان كانت قبل تطور الكويت وظهور النفط، حيث كان يحتفل الشعب باكتمال القمر في منصف الشهر، وهو ما يعني أن مساحات كبيرة من الأرض ستكون متأثرةً بالضوء الكبير الذي يبعثه القمر في الأيام 13 و14 و15.
وعلى الرغم من كون الاحتفال بالقرقيعان لا يزال موجودًا حتى الآن، وإن كان ليس بنفس القدر من الحفاوة التي كانت عليها الاحتفالات منذ عقود طويلة.
تكاليف إحياء هذه المناسبة زادت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، كما أنها تختلف من أسرة إلى أخرى، حيث بدأت تتخذ نوعًا من أشكال التنافس على الظهور بدلاً من أنها كانت تهدف إلى إدخال الفرحة للأطفال في السابق.