ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
ما إجراءات حماية بوتين في ألاسكا؟
أفالون فارما توزع أرباحًا نقدية بواقع 1.1 ريال للسهم عن النصف الأول
خروج 35 عربة قطار عن مسارها في تكساس
تحذير أمني عال الخطورة بشأن ثغرات أمنية في منتجات Foxit
وظائف هندسية شاغرة بـ هيئة سدايا
17 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
كشفت شبكة بلومبيرغ الأميركية تفاصيل جديدة عن واقعة اغتصاب موظف إيراني لـ16 طالبة في إحدى مدارس العاصمة طهران خلال الأسبوع الماضي، وهو ما أدى إلى لفت أنظار حملة “أنا أيضًا” التي تسعى لمواجهة التحرش بشكل مباشر.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الأزمة التي تواجهها إيران هي انتشار حوادث الاعتداء الجنسي بين الأطفال والمراهقات في المدارس، وبعضها تكون تحت إشراف من جانب المسؤولين في بعض المدارس، وهو ما دفع آية الله خامنئي للمطالبة بأقصى عقوبة ممكنة للأشخاص الذين تثبت إدانتهم.
الفضيحة الأخيرة أثارت غضبًا عارمًا، وأثارت جدلًا واضحًا حول كيفية التعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي في إيران، حيث يفضل القضاء التكتم على هذه الأمور وتجنب مناقشتها بشكل مفتوح، ومن ثم فإنه يتقاعس عن إصدار أحكام في حق المذنبين.
ودفع هذا النمط من التعامل المخيب من جانب القضاء الإيراني إلى انتشار هاشتاق “Me Too ” بين الرجال والنساء على مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح من خلال العديد من الحالات أن المجتمع الإيراني عانى بشكل واضح من فضائح كثيرة تم التكتم عليها قضائيًا وإعلاميًا على مدار السنوات الماضية.
ويواجه المجتمع الإيراني مشكلات ضخمة على المستوى الإنساني، خاصة في ظل رغبة نظام الملالي في عدم إظهار تلك الأزمات والمشكلات إلى النور، كما أنه يتجنب أن تصبح تلك الحوادث مادة للتداول الإعلامي على مستوى العالم بشكل رئيسي.
وغزت مئات الآلاف من الإيرانيين الشوارع خلال نهاية العام الماضي، مطالبين بإسقاط النظام الذي يوجه معظم طاقته وقدراته المادية إلى دعم العشرات من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في سوريا والعراق واليمن، متناسيًا أحوال مواطنيه الذين يطحنهم الفقر وسوء الأحوال بشكل مستمر.