طيور النحَام “الفلامنجو” تُزين بحيرة قارون التاريخية
القادسية يحقق فوزًا ثمينًا على الشباب بدوري روشن
باكستان تعرب عن تضامنها الكامل مع المملكة وترحب بالجهود الإقليمية لتهدئه الوضع في اليمن
185 صقرًا للمحترفين المحليين يتنافسون في اليوم السابع لمهرجان الملك عبدالعزيز
الهلال يقسو على الخلود بثلاثة في دوري روشن
“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
تعتزم أمانة منطقة الرياض إحياء موروث الحوامة من خلال فعاليات احتفالاتها بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1439هـ، وهي عادة نجدية قديمة، حيث كان الأطفال يجوبون شوارع القرى لأخذ عيديتهم، منشدين عددًا من الأهازيج الشعبية.
وأوضح مدير عام الحدائق في أمانة منطقة الرياض والمشرف العام على الاحتفالات المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل, أن الأمانة جهزت عدداً من الحدائق داخل الأحياء لإحياء هذا الموروث ومنها ساحة حي لبن، وحديقة حي الربيع وحديقة الطرف بحي النسيم ومنتزه عكاظ، وتم تشكيل فريق لنقل البهجة والفرح داخل الحي من خلال جولات وأهازيج شعبية وتوزيع الحلوى والهدايا إضافة إلى عدد من الفعاليات، مثل أوبريت العيد، ومسابقات وألعاب حركية”، مبيناً أن هذه الفعالية ستكون من الساعة السابعة والربع مساء وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
وأبان أن الحوامة هم مجموعة من الأطفال، يطوفون على بيوت الجيران؛ ليأخذوا ما أعده أهل البيوت من “عيديات” فرحًا بالعيد، إذ كان أطفال المناطق النجدية في المملكة يطلبون عيدياتهم من سكان الحارة والجيران ليلة العيد في مشهد يُشابه “القرقيعان” مع اختلاف الزمان والمكان، حيث كانوا ينشدون أهازيج “عطونا عيدي عادت عليكم .. جعل الفقر ما يدخل عليكم”.
وعد المهندس الهويمل, الحوامة من العادات النجدية القديمة التي اندثرت في المدن الكبيرة والكثير من القرى”, لافتا إلى أن أمانة منطقة الرياض أرادت إعادة هذه العادة الجميلة التي تحبب الأطفال بأعمال الخير، وتغرس فيهم مبدأ التواصل الاجتماعي، وتجسد الجسد الواحد بين أهل الحي.
وبين أن الأمانة تهدف من خلال إحياء هذا الموروث إلى إحياء تراث الآباء والأجداد ونشر أواصر المحبة بين أفراد الحي ولإشعار الأطفال بالفرح الشديد بقدوم العيد, مفيدا أن تلك الخطوة نابعة من إيمان أمانة الرياض بأهمية إحياء الموروث الشعبي الذي يتيح التعارف والتواصل ويعيد العلاقات الاجتماعية التي تقطعت بسبب انشغال المجتمع وتباعد المسافات ولهو البعض بوسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الفعالية تسهم في إعادة مظاهر الفرح والبهجة التي صارت غائبة حتى في موطنها الأساسي.