مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
يواصل تنظيم الحمدين الأحمقين، تنفيذ إستراتيجيته الرعناء، المبنية على تزييف التاريخ وتشويه الحقائق واللعب على وتر المظلومية، بعدما أحرق آخر أوراقه، خلال مرور عام من مقاطعة الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك هذه المرة بظهور الإعلامي أحمد السليطي، زاعمًا أنه “قبل حوالي 1400 سنة اجتمع كفار قريش وقرروا بالإجماع تفعيل حصار سياسي واقتصادي على المسلمين في مكة، ووضعوا مطالبهم على جدار الكعبة وتحالفوا مع القبائل المجاورة لتجويع المسلمين وتقطيع أرحامهم”، محاولًا أن يشبه مقاطعة دويلة الإرهاب بحدث تاريخي زيّفه بالأساس، ليثبت أنَّه ممن لا يحسنون قراءة التاريخ، ويعتمدون على جهل محيطهم به.
الأستاذ منذر آل الشيخ مبارك، لم يترك للسليطي مجالًا يتنفس فيه، فبتغريدة واحدة، ألجمه وقطع لسانه من دابره، إذ بيّن أنَّه “قبل 1400 سنة تقريبًا، كان يسكن في المدينة يهود غدروا برسول الله وبالمسلمين، وكانوا يعيشون معهم، ولكنهم يتواصلون مع الأعداء، يدعون أنهم مع المسلمين وأفعالهم غير ذلك، حكم فيهم سعد بن معاذ بعد غزوة الأحزاب وخيانتهم، وحكم فيكم سلمان بن عبدالعزيز رضي الله عن الاثنين”.
وأوضح المدوّن طراد الأسمري، أنّه قبل 1400 سنة سميت قطر على اسم “قطري بن الفجاءة”، أحد قادة “الخوارج” أول فرقة داعشية في التاريخ الإسلامي، فكانت قطر- ولا زالت- على مر التاريخ، مصدرًا للإرهاب والفتن، وموطنًا لقطاع الطرق واللصوص والإرهابيين.
بدوره ذكر ماجد السعدون، أنّه في عام 12 للهجرة، شن المسلمون حربًا لتوحيد جزيرة العرب من المرتدين وأهل الفتن، ومنهم ذو التاج لقيط وذو الخمار وسجاحة، وكانت ثمرتها حفظ الدين والدم والأموال وأمن الناس، والآن التاريخ يعيد الأحداث، منذ ظهور ذو الخمار بن جاسم، ولقيط بن خليفة، وسجاحة المسند، فصبرًا يا أهل قطر إن الصبح قريب.
واتّفق المدوّنون على أنَّ “نظام قطر مول الإرهاب بالمال والسلاح، وخدم الإرهابيين بالإعلام المحرض، وتدخل في شؤون الدول، ومضى يكيل العداء للأنظمة، وكانت المظاهرات والتخريب لعبته المفضلة، يتبناها ويدعمها نظام خائن، ويمكن وصفه دون تردد بأنه نظام يستحق أن يطلق عليه خائن بالدرجة العظمى”.
وتساءل المواطنون: “من أنت لتكفر من تشاء؟ رغم إنكم كُنتُم أعوانًا للمجوس ، ماذا تصنفون أنفسكم؟ وقبل 1400 سنة افتتحت بلاد المجوس على يد عمر بن الخطاب، وكسر تاج كسرى، واليوم أنتم تدعمون المجوس ليعيدوا عهدهم السابق قبل الإسلام”.
وأوضح المغرّدون، الذين كشفوا محاولة تزييف التاريخ في خطاب السليطي، أنّه “قبل حوالي 1400 سنة حاصر المسلمون يهود بني قريظة في خيبر، بعد أن تمادوا في الكيد والتحريض ضد المسلمين”. وأشاروا إلى أنّه “تكرر السيناريو قبل عام في مثل هذه الأيام المباركة، حيث أقفلت الحظيرة على الكائدين والمحرضين”.