ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
ما إجراءات حماية بوتين في ألاسكا؟
أفالون فارما توزع أرباحًا نقدية بواقع 1.1 ريال للسهم عن النصف الأول
خروج 35 عربة قطار عن مسارها في تكساس
تحذير أمني عال الخطورة بشأن ثغرات أمنية في منتجات Foxit
وظائف هندسية شاغرة بـ هيئة سدايا
17 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
أكدت وكالة أنباء رويترز الدولية أن تنفيذ ونجاح قرارات اجتماعات الدول المصدرة للنفط أوبك في يد المملكة فقط، خاصة وأنها الدولة الوحيدة القادرة على الوفاء بمطلب زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة.
وأشارت الوكالة الدولية إلى أن نتائج الاجتماعات السابقة للمنظمة الدولية جميعها استقرت على ضرورة زيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا، مؤكدة أن واقعيًا لا توجد العديد من البلدان قادرة على ضخ حصصها بالكامل.
وأوضحت أن المملكة هي المنتج الوحيد الذي يمكنه زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ خلال فترة زمنية قصيرة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعيد الانضباط مجددًا للأسواق العالمية في الوقت الحالي.
وأضافت رويترز أنه لا يزال هناك بعض الجدل حول الزيادة المحتملة في العرض، إلا أن الحد الأقصى لها من جانب المنتجين الآخرين بخلاف المملكة يبلغ حوالي 600 ألف برميل في اليوم، مشيرة إلى أن السؤال هو ما إذا كان هذا كافياً لمنع الأسعار من الارتفاع مرة أخرى.
وبيَّنت أن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ستضطر إلى توفير حصة الأسد من أي زيادة في الإنتاج، وستكون مراقبة أرقام صادراتها وإشاراتها السعرية في الأشهر القادمة أمراً أساسيًا لضبط وتيرة الأسواق العالمية للنفط.
وأعلنت الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال الشهر الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتسعى المملكة لاستعادة التوازن الذي فقده السوق العالمي للنفط خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا في أعقاب بدء فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران بموجب الانسحاب الأميركي من الاتفاق، وذلك انطلاقًا من التزام الرياض بدورها العالمي في حفظ استقرار الأسعار بسوق النفط.