هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
فهد الطبية توضح أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
احتفل محرك البحث العملاق جوجل اليوم بذكرى مرور 102 عام على ميلاد الرسامة والنحاتة اللبنانية سلوى روضة شقير التي ولدت في 24 يوليو 1916 ببيروت.
وتعتبر سلوى روضة شقير أول فنانة تجريدية بلبنان، على الرغم من عدم بيع أي من أعمالها حتى 1962.
يتمثل الفن لدى سلوى روضة شقير بواقعية مفرطة استكشفت من خلالها البنية والمعاني الكونية، والتحولات الذاتية والمجتمعية. كنتيجة لرؤيتها الشمولية، أنجزت العديد من المنحوتات والمخططات المعمارية، والنوافير وبرك المياه، والأدوات المنزلية،
بدأت سلوى روضة شقير الرسم بلبنان في استوديو الرسام مصطفى فاروق 1935، وعمر أنسي1942، أما معرضها للثقافة العربية في بيروت فيعد أول معرض في العالم العربي للفن التجريدي والذي أقيم في 1947.
غادرت سلوى روضة شقير إلى باريس 1948، وهناك درست في المدرسة المحلية العليا للفنون الجميلة، وفي 1950، كانت ضمن مجموعة المبادرة من الفنانين العرب في حضور صالة الحقائق الجديدة بباريس.
وفي عام 1950 أقامت سلوى روضة شقير معرضاً منفرداً في صالة عرض كوليت أليندز والذي لقي ترحاباً في باريس أكثر منه ببيروت، وفي 1959 بدأت في التركيز على النحت، والذي أصبح محور تركيزها في 1962.
وفي عام 1963، منحت سلوى روضة شقير جائزة المجلس المحلي للسياحة لعملها تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت وفي 1974، رعت جمعية الفنانين اللبنانيين المعرض الذي أقيم على شرفها في المجلس المحلي للسياحة في بيروت.
وفي 1985، حازت سلوى روضة شقير على جائزة تقديرية من الاتحاد العام للعرب الفنانين وفي 1988، حازت على ميدالية من الحكومة اللبنانية.
وفي 2011 أقيم على شرف سلوى روضة شقير معرضٌ، أعده صلاح بركات والذي عرض في مركز العرض ببيروت.
وتعد أعمال سلوى روضة شقير من أبرز الأمثلة لروح خصائص الفن التجريدي لفن الإبصار العربي، والمجرد من رقابة الطبيعة ومستوحى كلية من الفن الهندسي.
في 2014، منحت سلوى روضة شقير دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت.
في 27 يناير عام 2017 توفيت سلوى روضة شقير عن عمر ناهز الـ100 عام.