السعودية تُدين وتستنكر الهجوم الانتحاري على قاعدة زيرو دمايو في مقديشو
6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
قاصد الحرمين الشريفين.. مبادرة إثرائية لرحلة ضيوف الرحمن في موسم الحج
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
للعام السابع.. طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيد من ضيوف الرحمن
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن كل من ينقل أو يحاول نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
حذر الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة برابطة العالم الإسلامي من تقديم الصدقات والمساعدات إلى المتسولين في الشوارع والمساجد وتقديمها إلى الجمعيات الخيرية المعترف بها رسميًا، مشيرًا إلى أن كثيرًا من هؤلاء المتسولين ينتمون إلى عصابات منظمة.
وتطرق الدكتور عبدالله بن علي بصفر وعضو هيئة التدريس بقسم الشريعة والدراسات بجامعة الملك عبدالعزيز خلال حديثه في الندوة التي أقامها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال عن ثقافة الاعتدال في رمضان إلى عدد من الموضوعات التي تبين وسطية الإسلام ومنهجه المعتدل في قضايا الدين والحياة.
وأكد بصفر أن الدين الإسلامي الحنيف في عموم تشريعاته قائم على التيسير ونبذ الغلو والتشدد وأن الاعتدال في الشرع هو سعي إلى منهج الوسط من غير تفريط ولا إفراط فيدخل في حياة الناس الدينية والاجتماعية والاقتصادية بما يقربهم إلى حب الدين وعدم النفور منه.
وأضاف بصفر: “أن أصل الدين في قاعدة “إن الدين يسر” ، وأن المبالغة في أمور الدين بما لم يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم توصل أصحابها للانتكاس واختتم حديثه تعليقًا على قول الله تعالى في آيات الصيام (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وهذا ما يدلل على الفوائد العلمية والطبية للصيام كما أثبتت الدراسات في كثير من دول العالم.
واعتبر الدكتور سعيد الأفندي عميد معهد الدراسات التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز الذي شارك بإدارة هذه الندوة ” أن الصيام علاج لثورة الغرائز وإضعاف للنزاعات المادية والعدوانية والشهوانية، وفي المقابل يقوي النزعات الخيرية والروحانية وحب التغيير”.
وتساءل الدكتور الأفندي: “هل نحن معتدلون في عباداتنا وسلوكنا وعاداتنا واهتماماتنا بكل ما يختص بشهر رمضان الكريم؟.. وهل موائدنا ومصروفاتنا وأخلاقنا وتعاملاتنا في رمضان تعبر عن الاعتدال في كل ما يخص المجتمع في إطار الدين المعتدل؟
وفي نهاية اللقاء الذي حضره أكاديميون ومثقفون، فتح النقاش الذي دار حول الاعتدال الرمضاني والتطرف والمبالغة في مختلف أشكال الحياة في رمضان.
وشدد المتحدثون في الندوة كالدكتور بصفر والدكتور الأفندي على الدور البارز والجهود الملموسة التي يقدمها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال في تأصيل الاعتدال وتعزيزه من خلال المبادرات النوعية التي يقدمها للمجتمع حيث أصبح مرجعًا للاعتدال في بلادنا، مثمنين للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه لبرامج المركز ومبادراته الفكرية الرائدة.