وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة الأسهم السعودية تنهي آخر تعاملات الأسبوع باللون الأحمر وظائف شاغرة في مجموعة التركي القابضة ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع التوقعات بشأن الفائدة الأمريكية توقعات بأمطار غزيرة وصواعق رعدية على مكة المكرمة والمدينة المنورة حتى الاثنين مروجو الحشيش والقات بعسير وجازان في قبضة الأمن بطول 575 كلم.. فتح حركة المرور في طرق جديدة بالسعودية مواطن يتبرع بمركز صحي لقريته أم المناشير في الدوادمي
لا يكاد يمر يوم إلا ويذاع خبر إصابة أو مقتل مواطن يمني بسبب لغم زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، بعد خساراتهم المتتالية أمام تقدم قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، حتى أصبحت اليمن أحد أكثر الدول تعرضا لكارثة زرع الألغام مُنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تجاوز إجمالي الألغام التي زرعتها الميليشيات في المُدنِ اليمنية نِصفَ مليونِ لغم.
وتشكل هذه الكمية المهولة من الألغام خطراً مستداماً على حياة المدنيين، يتضاعف مع تعمد ميليشيا الحوثي، زراعة الألغام المحرمة دوليا بشكل عشوائي وكثيف في المناطق التي يتم طردها منها، بل حتى في المنازل، والطرق والمرافق العامة.
وتتنوع أشكال الألغام التي يقوم الحوثيون بزرعها، فمنها ما هو صناعة يدوية على شكل صخور إذا كانت المنطقة جبلية وعلى شكل كتل رملية، بالإضافة إلى الألغام المعروفة الأخرى بكل أنواعها.
وتتعمد ميليشيا الحوثي الانقلابية زرع الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي في الطرقات والمنازل والمزارع من المناطق التي يتم طردها منها دون مراعاة للمدنيين من أطفال وشباب ونساء وكبار السن.
وأظهرت تقارير حقوقية محلية ودولية، أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران زرعت أكثر من نصف مليون لغم في المحافظات اليمنية المحررة بينها ألغام محرمة دولياً أودت بحياة المئات من المدنيين، وتسببت في آلاف الإعاقات الدائمة لآخرين.
ويومياً تتضاعف خسائر اليمنيين ويدفع المدنيون فاتورة باهظة، فالحوثيين لغموا البر والبحر، ليحرموا المزارعين والصيادين من ممارسة أعمالهم، مرتكبين أبشع جرائم الحرب بانتهاكهم الصارخ للقوانين الإنسانية، فهناك عدد من الاتفاقات الدولية التي تنظّم أو تحظر استخدام الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.