الفوزان: أفسدنا المناسبات الاجتماعية حتى صارت عبئاً.. عودوا لبساطتكم

السبت ٩ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٤:١١ مساءً
الفوزان: أفسدنا المناسبات الاجتماعية حتى صارت عبئاً.. عودوا لبساطتكم

تطرق أ.د عبدالله الفوزان، عضو مجلس الشورى أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أستاذ علم الاجتماع، لبعض السلوكيات السلبية في المجتمع، مثل التباهي والتفاخر بالعزائم والولائم؛ ما يتسبب في إرهاق كاهل الأسَر.

‏وقال الفوزان، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، “نعم صرنا نُفسد مناسباتنا الاجتماعية بأيدينا نحن حتى صارت هذه المناسبات الجميلة عبئاً على الجميع وتكسر خاطر الفقير، بل حتى مناسبات الولادة والعزاء وما تتطلبه من التزامات ومصاريف صارت طاردة للناس يتحرجون من المشاركة فيها … عودوا لبساطتكم تنشروا الخير والمحبة”.

وانهالت التغريدات المؤيدة للفوزان، حيث علق صاحب حساب الاجتماعي على التغريدة بقوله: “المجتمع يعاني لأنا للأسف الشديد، لم نضع النقط على الحروف ونسمي الأشياء بمسمياتها،فخريج الدراسات الاجتماعية يعمل إداري والإداري يعمل أخصائي اجتماعي والشاعر إعلامي إلخ… فلابد من إعادة النظر والبحث عن الكفاءات القادرة على النهوض بالمجتمع”.

وقالت فطومه: “ما تكفي الإرادة القوية لانك بتواجه مجتمع كامل انا حاولت من سنوات لكن ما قدرت أواجه التيار وخصوصا اللي عنده بنات بيحسون انهم اقل من غيرهم او البعض يفهم بساطتك في ضيافته قلة احترام ولا عاد يجيك مرة ثانية هذا غير الزعل وشيلة الخاطر”.

وعلق سمير حسن عبدالمتعالي بقوله: “المفاخرة بتقديم الضيافة أفسدت فرحة اللقاء وأصبح التزاور هماً بعد أن كان سروراً… ما أجمل البساطة والتواضع فالناس لم يذهبوا لزيارة الآخرين من مجاعة ليأكلوا ما لذَّ وطاب عندهم إنما ذهبوا للأنس ولكن البعض حوّل هذا الأنس و الإخاء إلى تعب وهم وشقاء فقلَّ المتزاورون وثقل الضيف”.

وعلقت سواليف العطر: “ماجت على كذا. غثاء قسم بالله نطلع الصحون الزينه والأواني الغريبة ونجهزها. وأنواع الحلو أكثر من صنف والشاى معاه اكثر من صنف والعشاء حدث ولا حرج وراح وقتنا واحنا نشيل ونحط في الصوانى. صارت المناسبات مكروهه وممله”.

وقال صاحب حساب الفقير إلى الله: “يحتاج الأمر يا دكتور إلى أن يبدأ الكبار يقال إن صالح الراجحي عزم الأمير نايف فسال الراجحي سكرتير الامير كم سيأتي مع الامير قال عشرين فذبح الراجحي خروفين هرفيه وقال تفضل ياسمو الامير نحن نقدر وأنت تستاهل واقتصرنا مانبي التبذير فقال الأمير لوكان كل سعودي يفعل هكذا لزرته في منزله”.

وعلقت سارة بقولها: “حتى المهر المكلف للشاب ابتدعوا له { يضع الشيك في صندوق هديه مع عود ودهن عود} وهذا مكلف أصبحنا كبقرة بني إسرائيل…شددوا فشدد الله عليهم اللهم ردنا إليك رداً جميلا”.

وعلق آخر بقوله: “مؤلم جداً أن مثل هذه المناسبات أصبحت تكسر نفس الفقير واليتيم وغيره ممن لا يستطيعوا مجاراة هؤلاء البشر، بل سببت انسحاب عزلة وانطواء عن مشاركة الناس ومخالطتهم بسبب الشعور بالنقص ولنا أن نتخيل الأثر الاجتماعي والنفسي السئ عندما ينطوي أحدهم لأنه لا يجد مايلبسه ويجاري العالم المتفننه!”.

وغرد السمو التميمي بقوله: “الإنسان الذي يعيش بفكره وعقله ولا يتأثر بالهبال الذي يحدث لن يحضر او يقيم مناسبات ولائم خصوصا العزاء نهائيا ..والولادة يلتزم بذبيحة تميمة مبسطه، اما من يسلم عقله ونفسه للمجاملات فعليه ان يدفع ثمنها، العقل زينة .. وادراك .. والمجاملة .. هياط .. وافلاس”.

وقال أبو مقبل: “ما هان تبارك يا دكتور فالبساطة هي من يجعل اللقاءات تدوم والتكلف والإسراف يذهب بركة التواصل في التسعينات الهجرية كنا نقلط بعد الكبار فلا ييقى من الأكل الا القليل ونتهاوش على الرأس ولا يوجد تبذير”.

لقن طالب زميله درساً قاسياً عندما صفعه على وجهه أثناء وقوفه داخل إحدى المدارس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالباً يقترب من آخر وصفعه على وجهه؛ ما تسبب في غضب الأخير وانهال بالضرب المبرح على الآخر مما تسبب في سقوطه على الأرض بطريقة مروعة وأغشي عليه من شدة السقوط.