الكشف عن صفقة مشبوهة بين أوباما والملالي لتمرير الاتفاق النووي

الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٥ صباحاً
الكشف عن صفقة مشبوهة بين أوباما والملالي لتمرير الاتفاق النووي

كشف تقرير صادر عن الجمهوريين في الولايات المتحدة، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حاولت سراً الحصول على أموال من إيران نظير البدء في رفع العقوبات أو حتى تسريع وتيرة ذلك بعد إتمام الاتفاق النووي الذي وقعته واشنطن برفقة عدد من القوى الدولية في عام 2015.

وسلطت شبكة CNN الأمريكية الضوء على التقرير الذي صدر  الأربعاء، حيث عرض الجمهوريون عدداً من الأدلة الرئيسية التي تشير إلى تدخل وزارة الخزانة في عهد أوباما وتواصلها مع العديد من الدوائر الاقتصادية والسياسية في إيران، وذلك من أجل التوصل إلى صيغة تقضي بدفع مليارات الدولارات نظير رفع العقوبات.

وأكد التقرير أن هذا التواصل المخيب للإدارة الأمريكية السابقة مع إيران كان قبل إتمام الاتفاق النووي وبعده، وهو الأمر الذي يشير إلى أن أوباما كان حريصاً على الاتفاق الذي تم الوصول إليه في 2015 من أجل بعض المكاسب الاقتصادية في ذلك الوقت.

الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب كشف على مدار عام ونصف من توليه مهام البيت الأبيض عن العديد من العيوب التي يعانيها الاتفاق النووي الإيراني، والتي سمحت لطهران باتباع سياسات إرهابية تتمثل في دعم التنظيمات المتطرفة في العديد من البلدان داخل الشرق الأوسط.

وخلال الأشهر الماضية، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن إيران انتهكت الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على إرسال أسلحة إلى اليمن؛ لأنها سهَّلت للمتمردين الحوثيين الحصول على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية أطلقت على المملكة العربية السعودية.

وأوضح التقرير الذي رُفع إلى مجلس الأمن الدولي أن الخبراء المكلفين بمراقبة الحظر حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع تم إدخالها إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام 2015.