مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
أكدت شبكة بلومبيرج الأميركية، أن نهاية عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستكون على أيدي بعض المدن التي ترى في حكمه غير مؤهل لوضع بلادهم على الطريق الصحيح من حيث الرخاء والازدهار الاقتصادي، أو حتى إعادة التوازن للعلاقات السياسية الدبلوماسية لأنقرة في الخارج.
وقالت الشبكة الأميركية: إنه على الرغم من كون أردوغان هو المرشح ذو الحظوظ الأوفر في معركته الانتخابية غدًا الأحد، إلا أن ذلك لا يعني أن يتمتع بشعبية مسيطرة على كافة المدن، مشيرة إلى أن فوز أردوغان في الاستحقاقات الديمقراطية دومًا ما يرتبط بالمناطق الفقيرة والريفية.
وأوضحت بلومبيرج أن الرئيس التركي اعتاد العمل على وتيرة واحدة في مثل هذه الاستحقاقات، وهو تجنب الدخول في مشكلات ضخمة قبيل الانتخابات بتلك المدن، مؤكدة أن أنقرة وإسطنبول وإزمير هي من أكثر المدن التي ترفض أردوغان بشكل صارخ، خاصة وأن بعضها يعد المقر الرئيسي للمعارضة التركية.
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن أنقرة على سبيل المثال، وهي العاصمة، لا تزال غير مقتنعة بالأداء الاقتصادي لأردوغان، حتى وإن كانت تركيا- وفقًا للمؤشرات- من أسرع البلدان على مستوى النمو الاقتصادي في العام الماضي، إلا أن شعب العاصمة التركية لا يشعر بأي نفع يعود عليه، كما أن العديد من الشرائح المتعلمة تعي تمامًا أن تلك المعدلات الخادعة ترجع إلى الديون المتراكمة على البلاد في الخارج، والتي ستحرج أي شخص يتولى مسؤولية البلاد بعد أردوغان.
وركزت الشبكة الأميركية على الفئات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية، والتي في الغالب ما تنتمي إليه، وهو الأمر الذي وضح منذ أولى تواجد واضح لهم في عام 2009.