تأخرت عن زيارته لستة أشهر فطلقها.. الزوجة الثانية تسرد حكاية طعنة الغدر

الجمعة ٢٢ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٢:١٤ صباحاً
تأخرت عن زيارته لستة أشهر فطلقها.. الزوجة الثانية تسرد حكاية طعنة الغدر

حكايات النساء لا تنتهي، لا سيّما الأسرية منها، اليوم نقف على معاناة مواطنة، طلقها زوجها دون أن تدري، لأسباب وفق سردها ظالمة ومجحفة.

وأوضحت المواطنة، في تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنّها ذهبت إلى زيارة زوجها الذي يرقد في المستشفى لستة أشهر، إلا أنّه عاملها بجفاء، وعند استغرابها لهذا الأسلوب في التعامل، أخبرها أنّه طلقها منذ أربعة أشهر، دون علمها، مبيّنة أنَّها زوجة ثانية، وليس بينهما مشاكل، مشيرة إلى أنَّ “زوجته الأولى تذهب لزيارته دائمًا إلا أنَّ ظروفي لا تسمح لي بفعل ذلك”.

وفي شأن الأسباب التي منعتها من زيارته، بيّنت أنَّ “إخوتي سافروا إلى مدينة ثانية، وهو كان يرفض اتّصالي الهاتفي به، وحينما عادوا، ذهبت لزيارته ففوجئت بطلاقه لي”.

المغرّدات تفاعلن مع الوضع الإنساني لهذه المواطنة، وكتبن لها: “الله عالم بنيتك، صدقيني ربي سيعوضك بمن هو أحسن منه، لا تقولي عمري كبير أو مطلقة، النصيب إن جاء فهو لك، فقط تصدقي وادعي الله يعوضك، الخيرة فيما اختار الله العمر قدامك”.

وأضافت مدونة أخرى: “كونك لم تعرفي إلا غدرًا، فهذا مؤلم، الله يعوضك ويخلف عليك خيراً منه اللهم آمين، وبالعكس استبشري خيرًا خصوصًا أنه ما بينكم أولاد، لعله إشارة أنه أفضل لكم تنفصلون”.

ودعت المغردات المواطنة إلى أنّه “احمدي الله على كل حال ربما طلاقك خيرة إن كان لديك أطفال سينفق عليهم وكوني معهم، ولا تهمليهم، فليس لهم ذنب، وإن ظلمك لن يظلمك الله، وإن لم يكن لديك أطفال انتظري نصيبك، وبإذن الله سيعوضك الله تعالى، وفِي كل أمر وحال احمدي الله ولا تدعي عليه، فليس عند الله حق ضائع”.

وقالت بعض المواطنات “إن زرتيه أو لم تفعلي، إذا كان يعتزم الطلاق فسيفعل، وإن أراد الزواج بثالثة سيفعل أيضًا المعددين ليسوا جميعهم على قدر مسؤولية التعدد إلا من رحم ربي”. وأضفن: “تذكري قول الله عز وجل (وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا) ونسأل الله بمنه وكرمه أن يعوضك خيرًا ويجبر كسرك ويشرح صدرك ويرضيك بقضائه وقدره إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

وكتب أحد المدوّنين: “أولاً، الله يعوضك خيرا يا أختي، وهذا قدر الله، ولازم ترضي به، ثانيًا رسالتي لك ولجميع الزوجات أنا رجل، وأعرف طبع الرجل، الزوج يريد اهتمامًا أكثر من الحب، الحب بدون اهتمام لا يساوي شيئًا، والغيرة بدون اهتمام لا تساوي شيئًا، الاهتمام والاحترام للزوج يرفع من قيمتك عنده وغلاوتك”.