تسليم عددٍ من الوحدات السكنية في مشروع سكني بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٦ صباحاً
تسليم عددٍ من الوحدات السكنية في مشروع سكني بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

سلّم وزير الإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، عددًا من مستفيدي برنامج “سكني” مفاتيح الوحدات السكنية ضمن مشروع الوزارة بالشراكة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والبالغة 200 وحدة سكنية.

وشَهِد الحقيل توقيع مذكرة تفاهم بين كلٍّ من الشركة الوطنية للإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتوفير 8 آلاف وحدة سكنية إضافية في حي الشروق يتم تخصيصها على مراحل ضمن برنامج “سكني”، كما تم خلال حفل التسليم تدشين المركز الاجتماعي في حي الواحة.

وأوضح أن الشراكة الإستراتيجية بين وزارة الإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية تجسد التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص عبر برنامج “سكني”، الرامي لإطلاق أكبر عدد من المشاريع السكنية لتوفير منتجات سكنية ملائمة بأفضل معايير الجودة، في إطار رفع نسبة تملك المواطنين لمساكنهم إلى 60% بحلول 2020، وإلى 70% بحلول 2030، وذلك بما يتماشى مع أهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030، بحسب وكالة “واس”.

من جهته، عبر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد، عن بالغ اعتزازه بمواصلة التعاون المشترك مع وزارة الإسكان، مثمنًا الثقة التي وضعتها الوزارة بالمدينة الاقتصادية، من حيث توفير منتجات سكنية للمواطنين وتقديم حلول تناسب شرائح المجتمع.

وأوضح أن حي الشروق السكني يعد فريدًا من نوعه، وصمم ليلبي متطلبات شريحة الشباب وأصحاب الدخل المتوسط الذين يشكلون نحو 70% من الديموغرافية السكانية في المملكة.

وعلى هامش الزيارة وحفل التسليم، أعلن الرشيد عن بدء تطوير 1800 وحدة سكنية في المرحلة الثانية بحي الشروق؛ وذلك نظرًا للإقبال الكبير من قبل المواطنين بعد أن تم تسليم 1440 وحدة في المرحلة الأولى من قبل المدينة.

ويعد حي الشروق أحد الأحياء السكنية الموجهة للعائلات والأفراد المتطلعين لامتلاك مساكن توفر حياة عصرية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، حيث تتنوع نماذج الوحدات. فيما يتميز الحي بمجاورته لمنطقة الوادي الصناعي، الذي يضم 100 شركة صناعية محلية ودولية، وهو ما سيستفيد منه ملاك الوحدات السكنية بتوفر فرص العمل المتنامية فيها.

وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، المهندس لؤي بافقيه، أن التعاون بين وزارة الإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية يمثل نموذج يحتذى به من أجل المضي في تطوير جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن افتتاح المركز الاجتماعي في حي الواحة يعد أحد أهم العناصر الأساسية التي تسهم في تحسين جودة الحياة للسكان، خاصة أنه يتميز بأسلوب حياة عصري ضمن بيئة سكنية هادئة وآمنة وحيوية، فضلًا عن البنية التحتية المتطورة والحدائق والمساحات الخضراء التي تتيح للسكان ممارسة مختلف النشاطات الرياضية والاجتماعية، وهو ما سيسهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف التنموية المستدامة.

وتحرص المدينة الاقتصادية على دعـم جميع الأحياء الساحلية فيها بعدد من الخدمات والمرافق الحيوية والاجتماعية عالمية المعايير، وتتضمن سلسلة متنوعة من المطاعم، والمحال التجارية، وخدمات الرعاية الصحية، والأمن والسلامة، والمساجد والحدائق، والمدارس، وتضم كذلك مجموعة من أحدث المرافق الرياضية والاستجمام الحاصلة على جوائز عالمية مرموقة، كنادي الغولف العالمي “رويال غرينز”، ومجمع “إزمرلدا” الرياضي، وحديقة ومنتزه “جمان” العائلي والمسرح المفتوح، وحلبة جمان “كارتنج”، ونادي اليخوت والرياضات المائية “البيلسان مارينا”، وحلبة سباق السيارات في منطقة اللاقونا وغيرها.