40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله البعيجان في خطبة الجمعة اليوم عن عمر الانسان المقدر بأجل ووجوب استغلاله في الطاعات فالزمان لن يعود والسعيد من استغل عمره وزمانه في طاعة ربه .
وقال ” إن المسلمين ودعوا شهر رمضان موسم الفضل والطاعات والغفران فيا سعادة من كان من الفائزين والمستقمين فالاستقامة على الطاعات من علامات قبول العمل وماتقرب عبد الى الله تعالى بشيء أحب إليه مما أفترضه عليه ولا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتي يحبه مستشهد فضيلته بالحديث القدسي ( إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ) .
وشدد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، على المسلمين بعد الشهر الكريم المحافظة على الفرائض وأداء النوافل وعدم هجر القرآن الكريم والحرص على قيام الليل وصيام الهواجر وصيام ستة من شوال ،قال – عليه الصلاة والسلام – : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .
وبين فضيلته،أن الزمان كالمال كلاهما يجب الحرص عليه والاقتصاد في إنفاقه وتدبير أمره وإذا كان المال يمكن جمعه وادخاره وتنميته فالعمر عكس ذلك فكل دقيقة ولحظة ذهبت لن تعود أبدا ولو أنفق ما في الارض جميعا ،مفيداً أن الزمن مقدر بأجل معين وعمر محدد لا يمكن أن يقدم أو يؤخر وتكون قيمته في حسن انفاقه فوجب على كل إنسان أن يحافظ على وقته ولا يفرط فيه ويصرفه في أعظم المصارف وأجلها ألا وهي طاعة الله عزوجل .
وخلص الشيخ عبدالله البعيجان، في نهاية خطبته إلى أن العمر يسير والزمان قصير وما مضى فات وكل ما هو آت آت والعمر كله مواسم طاعة فلا مجال للتفريط فيها فبهذا العمر يستطيع الإنسان أن يشتري الخلود الدائم في الجنان وفي المقابل فإن من فرط وقع في الهلاك والخسران فينبغي للعاقل أن يعرف قدر عمره وأن ينظر في أمره ويغتنم ما يفوت استدراكه فربما بتضييعه هلاكه .